ليبيا تستضيف بطولتين إحداهما كأس العرب للناشئين
أعلن الاتحاد الليبي لكرة القدم استضافة حدثين كرويين بارزين في الفترة المقبلة، هما كأس العرب للناشئين تحت 17 عاماً، وكأس العرب داخل الصالات. وشكّل الإعلان فرصة لتأكيد عودة الكرة الليبية، وتجديد الثقة التي وضعها الاتحاد العربي لكرة القدم في ليبيا، دعماً لمساعيها إلى استعادة صورتها المثالية قارياً ودولياً، بعد سنوات صعبة عانت خلالها اللعبة الشعبية بسبب عوامل غير رياضية، أبرزها التوترات الأمنية.
وجاءت في نص الإعلان، الذي نشره اتحاد الكرة الليبي عبر حسابه الرسمي اليوم الاثنين، عبارات حملت الكثير من الفخر والاعتزاز بمنح ليبيا شرف تنظيم البطولتين، إذ ورد فيه: بكل فخر واعتزاز، ليبيا بخطوات واثقة على خريطة الكرة العربية والعالمية. وبرعاية كريمة وحضور مميز، جرى توقيع بروتوكول استضافة ليبيا بطولتين عربيتين كبيرتين: كأس العرب تحت 17 عاماً عام 2026، وكأس العرب لكرة القدم داخل الصالات عام 2027.
كما ثمّنت الهيئة الكروية الليبية الالتفاتة المميزة من الاتحاد العربي لكرة القدم: هذه الثقة من الاتحاد العربي لكرة القدم (UAFA) هي شهادة على مكانة ليبيا الرياضية، وقدرتها على تنظيم واستضافة أبرز الأحداث بكفاءة واحترافية. هذه المناسبات ليست مجرد بطولات، بل هي رسالة سلام ووحدة، وجسر يعيد التواصل بين ليبيا والعالم، ومنصة لتسليط الضوء على إرثها الحضاري وروحها الرياضية الأصيلة.
وتزامن هذا الحدث مع عودة تدريجية للمنتخب الليبي الأول، بعدما حقق فوزين مهمين في تصفيات كأس العالم 2026، الأول خارج الديار على أنغولا، والثاني داخلها أمام إسواتيني. وأعادت هذه النتائج إحياء آمال فرسان المتوسط في المنافسة على بطاقة التأهل المباشر أو خوض الملحق، رغم صعوبة الشروط المرتبطة بذلك، لكنها تبقى ممكنة على أرض الواقع.
/> كرة عربية التحديثات الحيةهل ظلم الطرابلسي الموهبة تونكتي بعد تألقه مع سلتيك؟
ويجد المشهد الكروي الليبي نفسه أمام مرحلة جديدة تحمل في طياتها مزيجاً من التحديات والآمال، بين استضافة بطولات عربية كبرى تمثل اعترافاً إقليمياً بقدرة البلاد على العودة إلى الواجهة، ونتائج مشجعة لمنتخب فرسان المتوسط تعزز حلم بلوغ المونديال. وهي خطوة قد تشكّل بداية مسار طويل
ارسال الخبر الى: