لويزة حنون طالبت تبون بعفو عن النشطاء والإفراج عن معتقلي الرأي
كشفت الأمينة العامة لحزب العمال الجزائري (يساري)، لويزة حنون، عن فحوى لقائها يوم الأربعاء الماضي مع الرئيس
الصورة alt="الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون (Getty)"/>الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
عبد المجيد تبون، سياسي جزائرى، شغل العديد من المناصب الإدارية والوزارية خلال الفترة من 1974 حتى 2017، عُيّن رئيساً للوزراء عام 2017، وانتُخب رئيسًا للبلاد، في 12 ديسمبر/ كانون الأول 2019، وأعيد انتخابه لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية 7 سبتمبر/ أيلول 2024. عبد المجيد تبون، وكشفت عن طلبها منه إصدار عفو شامل يخصّ الموقوفين في قضايا الرأي وحرية التعبير. وقالت حنون في مؤتمر صحافي، اليوم الجمعة: أثرت مع الرئيس قضايا الحريات والتعبير وسجناء الرأي والمعتقلين السياسي والحريات الأكاديمية.وأضافت حنون أنها طالبت تبون بالسعي للحد من سهولة اتخاذ قرارات السجن، واتخاذ خطوة باتجاه عفو موسع، وقالت: أوضحت لرئيس الجمهورية أننا بحاجة إلى عفو سياسي شامل وإطلاق سراح الموقوفين من نشطاء الرأي، الرئيس قال إنه سبق وأن أطلق مئات الموقوفين، لكني أكدت له أن ما أقصده يتعلق بالموقوفين في قضايا الرأي، واعتبرت حنون أن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تساعد على استعادة السكينة في البلاد وتهدئة الجبهة الداخلية، خاصة في ظل مناخ إقليمي معقد ومتوتر.
وتصاعدت في الفترة الأخيرة الضغوط السياسية على السلطة الجزائرية لإطلاق سراح الموقوفين من معتقلي الرأي والمتابعين في قضايا ذات صلة بتعبيرات سياسية ومواقف ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي وأنشطة التجمهر غير مرخص، في أعقاب قرار تبون الإفراج لدواعٍ إنسانية عن الكاتب الفرانكوجزائري بوعلام صنصال، برغم أن هذا الأخير كان أدين بتهم الخيانة والمساس بالوحدة الوطنية.
وفي الغالب ترفض السلطات الجزائرية، والرئيس تبون في تصريحاته، الإقرار بوصف الناشطين المعتقلين والمدانين في قضايا تتعلق بمنشورات سياسية بأنهم من معتقلي الرأي. وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2024 كان تبون قد أصدر عفواً عن 17 من معتقلي الرأي والنشطاء، الذين سبق وأن أُدينوا في قضايا رأي وتعبير ومنشورات، ومن أبرزهم الصحافي ومدير موقع وراديو مغرب، إحسان القاضي، الذي كان أدين
ارسال الخبر الى: