لويزة حنون تتهم السلطة بإقصائها عن الانتخابات الرئاسية الجزائرية

٣٨ مشاهدة
اتهمت الأمينة العامة لحزب العمال الجزائري لويزة حنون جهات في السلطة لم تفصح عنها بالوقوف وراء إقصائها عن المشاركة في الانتخابات الرئاسية الجزائرية المقررة في 7 سبتمبر أيلول المقبل واستخدام ما اعتبرته التهديد والابتزاز ضد مؤيديها لمنع ترشحها وعرقلة جمعها للتوقيعات المطلوبة للترشح وقالت حنون خلال افتتاح الدورة الطارئة للجنة المركزية للحزب اليوم السبت إن هناك تسلسلا زمنيا للأحداث يثبت بشكل قطعي أن إقصاءنا عن المشاركة في اقتراع السابع من سبتمبر كان متعمدا وتم تنفيذه بأساليب بذيئة بما فيها اللجوء للتهديد والابتزاز مضيفة أن قرارنا بعدم المشاركة في الاقتراع المقبل هو رد سياسي مقاوماتي ضد ممارسات النظام القديم وكشفت لويزة حنون أن تعتيما سياسيا مورس بحقها منذ بداية حملة جمع تزكيات الناخبين ما يؤكد وجود اعتراض لا نعرف مصدره على مشاركتنا في الانتخابات الرئاسية الجزائرية وفق قولها ولمحت إلى وجود معطيات أكثر خطورة لا تسمح لها الظروف بكشفها في الوقت الحالي وتابعت سيتفهم الجميع أنني من باب المسؤولية لا أستطيع البوح بالمزيد من التوضيحات حول هذا الموضوع ولنترك للمستقبل كشف كل الخبايا وكشفت أن أعضاء المجالس المحلية الذين تعهدوا بمنح توقيعاتهم لصالح ترشحها تعرضوا للتخويف ما دفع غالبيتهم إلى التراجع ما يثبت أن حصارا حقيقيا فرض علينا من خلال الفيتو الموجه إلى المنتخبين لمنح تزكياتهم لنا وكانت حنون التي سبق أن ترشحت إلى ثلاث استحقاقات رئاسية سابقة في 2004 و2009 و2014 قد أعلنت السبت الماضي سحب ترشحها ووقف جمع التزكيات وعدم المشاركة في الحملة الانتخابية وعدم التصويت فيها بسبب ما وصفته بـالتسيير الفوضوي للانتخابات ووجود رغبة لدى السلطة في منعها من المشاركة في الانتخابات الرئاسية الجزائرية وعزت ذلك إلى تخوف السلطة من مواقفنا السياسية ووضوح أهدافنا وإرادتنا في استعمال الحملة الانتخابية لطرح القضايا المركزية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتطلعات المشروعة لغالبية الشعب والفئات الجد واسعة في المجتمع والدعوة إلى الإفراج اللامشروط عن السجناء السياسيين وتكريس حرية الصحافة وفي السياق الانتخابي حذرت حركة مجتمع السلم أكبر أحزاب المعارضة السياسية في الجزائر التي تمكنت من جمع التوقيعات لصالح ترشح رئيس الحركة عبد العالي حساني مما وصفته بـاستنساخ الممارسات القديمة في إدارة ملف الانتخابات والتي تشوه العملية الانتخابية وتشجع على العزوف وإضعاف نسب المشاركة ودعت الحركة السلطة الجزائرية في بيان أمس الجمعة إلى التوقف عن الاستخفاف بوعي الشعب الجزائري الذي يمتلك القدرة على التمييز بين خطاب الأمل وخطاب اليأس والتأزيم وانتقد البيان عدم حياد الإدارة وبعض وسائل الإعلام التي تعاملت بانتقائية في التغطية الإعلامية في إشارة إلى انحياز لافت لوسائل الإعلام لصالح الرئيس المترشح عبد المجيد تبون وكذا توظيف السلطة لملف السكن كعنوان انتخابي ورفض كل الممارسات الإدارية والسياسات التي تستغل حاجة المواطنين لأغراض انتخابية ولاسيما ما تعلق بملف السكن الذي يعكس حالة فشل متكررة على خلفية ترتيب تزامن إعلان ترشح الرئيس تبون في الانتخابات الرئاسية الجزائرية مع إطلاق برنامج الحصول على شقق سكنية يدعى عدل

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح