لوبيز يرد على منتقدي قطر احجزوا طائرة وستعرفون روعة الحياة هنا

39 مشاهدة

أكد المدرب السابق لمنتخب قطر لكرة القدم، الإسباني بارتولومي تانتين ماركيز لوبيز (63 عاماً)، أنه يعيش تجربة استثنائية في الدوحة، رداً على كل الانتقادات، بعدما واصل مسيرته التدريبية الناجحة مع نادي قطر، إثر إنجازه التاريخي مع العنابي. واستعاد المدرب المخضرم، في حديثه لصحيفة ماركا الإسبانية، اليوم الخميس، رحلته مع الكرة القطرية، التي وصفها بأنها قصة نجاح مليئة بالتحديات واللحظات العاطفية.

وتحدث ماركيز لوبيز عن علاقته بالدوحة، منذ توليه تدريب فريق الوكرة، ثم الإشراف على منتخب العنابي، قبل الانتقال لتدريب نادي قطر، قائلاً: جئت قبل سنوات لتدريب فريق في الدرجة الثانية هو الوكرة، وصعدنا به إلى الدرجة الأولى، وشاركنا في دوري أبطال آسيا ثلاث مرات متتالية، بعدها حالفني الحظ، وفزت بكأس آسيا مع المنتخب، ثم في تصفيات المونديال الأخيرة كان الهدف كبيراً جداً، التأهل المباشر إلى كأس العالم من المرحلة الأولى، ولم ننجح، ثم جاء لويس غارسيا وجولين لوبيتيغي، لكنني أتفهم القرار تماماً، وأنا ممتن لمسؤولي الاتحاد القطري على المعاملة الرائعة رغم الإقالة.

وأكد ماركيز لوبيز أنه كان سعيداً بعدما قاد مواطنه لوبيتيغي منتخب قطر للتأهل إلى كأس العالم 2026، في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك، قائلاً: بالتأكيد كنت سعيداً جداً، أولاً لأن من حقق ذلك هو مدرب إسباني، وثانياً لأن قطر تستحقه ذلك، فهي تستثمر كثيراً في الرياضة. قد يكون البعض شعر بالضيق، لكني لم أشعر بذلك قط، بل كنت فخوراً وسعيداً، وأعتبر نفسي جزءاً من هذا الإنجاز.

وعن حظوظ قطر في نهائيات كأس العالم المقبلة، قال ماركيز لوبيز: أعتقد أن غولين سيجدد دماء المنتخب ببعض اللاعبين، لكن القاعدة الأساسية يجب أن تبقى كما هي، لأن الخيارات هنا محدودة نسبياً. وأضاف حول مواجهة محتملة بين قطر وإسبانيا: هذا سيكون أمراً كبيراً جداً، قطر تعرف مكانها، واللاعب القطري مقاتل ولديه روح عالية، لكن إسبانيا في مستوى عالمي آخر. ومع ذلك، في كرة القدم كل شيء ممكن، فوز قطر بكأس آسيا مرتين كان شبه مستحيل، ومع ذلك تحقق.

/> كرة عربية

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح