لنعقلها قبل فوات الاوان
في الوقت الذي يعمل رشاد هائل جاهداً على قضم المزيد من اراضي البسطاء في عدن بشراهة وفي توطين الكثير من ابناء تعز الذين يعملون في شركته ممن تم استقدامهم الى عدن ولحج وابين لهذا الغرض بهدف خلق واقع جديد لظنه من خلاله يستطيع تامين مانهبه بالسيطرة على القرار الجنوبي شعبياً بعد استحواذه وسيطرته عليه رسمياً واختطافه للقرار الحكومي والمحلي في الوقت الذي يعمل رشاد هائل كل ذلك باريحية وعلى مرئى ومسمع من قادة شعبنا ومجلسنا الانتقالي وبمباركة وتاييد من قيادات حكومية ومحلية عسكريه ومدنيه في المحافظات الثلاث تنشغل قواتنا واجهزتنا الامنية بملاحقة واعتقال العديد من النشطاء الجنوبيين المؤيدين للمجلس الانتقالي من المطالبين بتحسين الخدمات وكذا بارتكابهم للمزيد من الاخطاء وتقديم المزيد من الخدمات المجانية لاعداء المشروع الجنوبي ففي كل يوم يزداد تمكين مجموعة هائل اكثر واكثر وتعزيز سيطرة بقية المتنفذين الشماليين اكثر واكثر يبتعد المجلس الانتقالي بسبب هذه التصرفات عن حاضنته اكثر واكثر .
ان انشغال بعض وحداتنا الامنية بالبحث عن انتصارات وهميه ومحاولة لعب دور البطوله والغوص في سفاسف الامور وترك ماهو اهم واكبر لن يحقق لنا النجاح وانما يبعدنا بدون ان نشعر عن هدفنا ويقلل من مصداقيتنا تجاه شعبنا ويفقدنا ثقة الناس فينا وهذا هو الاخطر لذا تقع على عاتق هذه الاجهزة التي نوجه لها كل التحية والتقدير مسؤولية تاريخية في الحفاظ على الق الثورة الجنوبية واخلاقياتها وذلك باظهار المزيد من الاحترام للناس البسطاء وعدم جعل هاجس الامن مدعاة لارتكاب المظالم والاخطاء والاخذ بالشبهات فتقييد حرية الناس وحجزهم ليس بالامر الهين فمن تقيد حريته بدون سبب نخسره ومن لا نحسن معاملته وان اخطاء نخسره وظهورنا بمظهر الحامي والمدافع عن المتنفذين الشماليين يخسرنا المزيد من حاضنتنا فهل ندرك كم هو حجم من خسرناهم فقط خلال الفتره القريبة الماضية وللاسف بدون سبب مقنع او حقيقي .
ويبقى المضحك المبكي في الامر كله ان نصمت عما تفعله مجموعة شركات المرحوم هائل سعيد من
ارسال الخبر الى: