طارق صالح نجهز لمعركة الحسم وصنعاء ستعود لحضن الجمهورية قريبا

أكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي – قائد المقاومة الوطنية، طارق صالح، أن تحرير صنعاء قادم لا محالة، مشددًا على أن المقاومة الوطنية تواصل استعدادها للمعركة المصيرية ضد أدوات إيران، وتمتلك من القدرات والتجهيزات ما سيفاجئ العدو في الميدان.

جاء ذلك خلال حضوره حفل تخريج دفعة جديدة من منتسبي الإعلام العسكري التابع للمقاومة الوطنية في محوري الحديدة والبرح، حيث أكد أن المعركة مستمرة والجمهورية باقية، مؤكدًا جاهزية المقاومة الوطنية واستعدادها للمراحل القادمة.

وأشار طارق صالح إلى الدور الفاعل الذي تلعبه المقاومة الوطنية في التصدي لمحاولات تهريب الأسلحة برًا وبحرًا، مشيدًا بجهودها في اعتراض شحنات أسلحة ومعدات حربية إيرانية كانت موجهة إلى مليشيا الحوثي الإرهابية عبر البحر.

وكشف عن نجاح المقاومة الوطنية في تأهيل عشرة آلاف جندي منذ بداية العام، مؤكداً أن هؤلاء المقاتلين مستعدون بالكامل لتنفيذ المهام الميدانية جنبًا إلى جنب مع زملائهم، في إطار المساعي الرامية إلى تحرير العاصمة صنعاء.

وشدد طارق صالح على أهمية الإعلام العسكري في توثيق الحقائق من ساحات القتال، داعيًا إلى إبراز بطولات القوات والتضحيات المبذولة، إلى جانب فضح ممارسات الحوثيين الإرهابية، التي تشمل زراعة الألغام والعبوات الناسفة في المدارس والمساجد والمزارع، مما يهدد حياة المدنيين.

وأكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي على ضرورة دعم الإعلام العسكري، مشيرًا إلى أنه ليس مجرد وسيلة لنقل الأخبار، بل أداة لتعزيز الروح المعنوية للمقاتلين والتأثير على معنويات العدو.

وفي سياق حديثه، أشار طارق صالح إلى استغلال مليشيا الحوثي للقضية الفلسطينية لتبرير انتهاكاتها، مؤكدًا أن الحوثيين أهدروا كرامة الشعب اليمني وصادروا حريته، لافتًا إلى أن استمرار المليشيا مرهون بالدعم الإيراني الذي يستخدمها كأداة للحرس الثوري.

شهد الحفل حضور عدد من القادة العسكريين، بينهم قائد محور البرح اللواء الركن حس لبوزة، وقائد محور الحديدة العميد زايد منصر، ومستشار القائد للشؤون العسكرية والناطق الرسمي باسم المقاومة الوطنية العميد الركن صادق دويد، إلى جانب قيادات وأركانات توجيه ألوية المقاومة الوطنية.