تشكيل جهاز أمني جديد ونقاش سياسي لمستقبل حضرموت ترتيبات إماراتية لإدارة الهضبة النفطية لليمن بعد تحييد الإخوان إرهابيا

41 مشاهدة

بدأت الإمارات، الاثنين، ترتيبات أمنية وسياسية بشأن محافظة حضرموت، الثرية بالنفط شرقي اليمن… يتزامن ذلك مع تعويلها على قرار أمريكي بتصنيف “الإخوان”، سلطة الأمر الواقع بصحراء ووادي المحافظة، على لائحة الإرهاب.

في العاصمة أبوظبي، نظمت الإمارات اجتماعًا بين القوى السياسية الموالية لها في عدن وحضرموت. وضم الاجتماع عيدروس الزبيدي رئيس “الانتقالي” وسالم بن سميدع الذي أنشأ، بدعم إماراتي، تكتل “حلف ومؤتمر حضرموت” الموازي لـ”حلف القبائل ومؤتمر حضرموت الجامع” الذي يديره خصومها المدعومون سعوديًا.

وقال بن سميدع إن النقاشات تمحورت حول دولة فيدرالية جنوبًا، في إشارة إلى استقلال حضرموت عن عدن. واستقلال حضرموت ظل مطلب القوى الحضرمية التي ترفض وصاية “الانتقالي” في عدن عليها.

وتزامنت الترتيبات السياسية في أبوظبي مع ترتيبات أمنية جديدة على الأرض.

دفعت الإمارات بأبرز رجالها في الجنوب “أبو علي الحضرمي” إلى الهضبة النفطية لأول مرة منذ قرار السعودية ترحيله من عدن في العام 2016 على خلفية نشاطه ضدها.

والتقى الحضرمي بشخصيات اجتماعية بوادي وصحراء حضرموت.

وأفادت مصادر بـ”الانتقالي” بأن الحضرمي ناقش مع تلك القوى تشكيل قوة أمنية جديدة تتولى مهام الأمن بالصحراء والوادي.

ويُطلَق على القوة الجديدة، وفق المصادر، “الدعم الأمني”، وهو فصيل جديد بدأ نشاطه مؤخرًا بتوغل في عمق الهضبة النفطية، كبديل عن “النخبة الحضرمية” والمنطقتين العسكرية الثانية والأولى.

وتشير هذه التطورات التي تتزامن أيضًا مع تحشيد قوى الإمارات جنوبًا صوب وادي حضرموت تحت يافطة الاحتفال بذكرى الثلاثين من نوفمبر، إلى قناعة أبوظبي بقرب سقوط آخر أذرع السعودية، لاسيما في ضوء ترقب قرار أمريكي بتصنيف “الإخوان” على لائحة الإرهاب.

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع الخبر اليمني لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح