تحرك جديد لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن في ظل التطورات المتلاحقة
127 مشاهدة

صدى الساحل - متابعات
يعقد مجلس الأمن الدولي (UNSC)، منتصف الشهر الجاري، اجتماعه الدوري بشأن اليمن، لبحث آخر جهود حلحلة ملف التسوية السياسية المتعثرة في البلاد، بما فيها التوترات الداخلية المستمرة في عديد الجبهات.ووفق برنامج العمل المؤقت لمجلس الأمن، فإن الاجتماع الشهري بشأن اليمن سينعقد، الأربعاء؛ 17 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وسيبدأ بجلسة مفتوحة، تليها مشاورات مغلقة.
ومن المقرر، أن يُقدم كل من مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن؛ هانز غروندبرغ، ومسؤول من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، خلال الجلسة المفتوحة، إحاطتين حول التطورات السياسية والأمنية والإنسانية في البلاد.
ومن المتوقع، أن يبحث أعضاء المجلس في جلسة المشاورات المغلقة، عدداً من القضايا الرئيسية المتعلقة بالأزمة اليمنية، وفي مقدمتها تعثر التسوية السياسية للحرب الأهلية المستمرة منذ عقد من الزمان، إضافة إلى التوترات الداخلية.
وسيناقش أعضاء المجلس، اللقاءات الأخيرة للمبعوث الأممي مع أطراف الصراع في اليمن والجهات الإقليمية، والتي ركز فيها على الجهود الأممية الرامية إلى تعزيز الحوار من أجل حل سياسي شامل قادر على معالجة المخاوف الإقليمية وضمان السلام والاستقرار الدائمين في البلاد.
كما سيستعرض المجلس تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، على ضوء التقرير الأخير لبرنامج الغذاء العالمي والفاو حول بؤر الجوع الساخنة في العالم، والذي يُصنّف البلاد على أنها واحدة من ست دول تُمثل مصدر قلق شديد، حيث يواجه سكانها خطراً وشيكاً من ظروف الجوع الكارثية خلال الفترة من نوفمبر/تشرين الثاني 2025 إلى مايو/أيار 2026، ما يستدعي زيادة التمويلات لمواجهة اتساع رقعة انعدام الأمن الغذائي الحاد ومخاطر المجاعة المتوقعة.
ومن المرجح أن تكون قضية استمرار جماعة الحوثيين في الاحتجاز التعسفي لعشرات الموظفين الأمميين، حاضرة في الاجتماع، حيث سيجدد أعضاء مجلس الأمن، مطالباتهم بالإفراج عن عشرات الموظفين الأممين المحتجزين لدى الجماعة، بعضهم منذ أكثر من عام، وضرورة توفير بيئة عمل آمنة ومأمونة. وتأكيد دعمهم للأمم المتحدة في اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لتحسين سلامة وأمن موظفيها في ظلّ السياق الأمني الراهن.
ارسال الخبر الى: