لماذا يفكر نصف كبار موظفي الكونغرس في الاستقالة
٣٩ مشاهدة
وعلى مدار السنوات السبع الماضية، أجرت المؤسسة ثلاثة تقارير عميقة للغاية في حياة كبار الموظفين في الكونغرس، ولفتت إلى أن المسؤولين غير المنتخبين يتمتعون بنفوذ هائل، وأن نظرتهم الإيجابية - أو عدم وجودها - يمكن أن تؤثر بشدة على صحة المؤسسة.
ويشعر مساعدو «الكابيتول هيل» بالقلق من أن المشرعين قد زادوا خطابهم المنمق إلى حد يجعل من الصعب القيام بأعمالهم.
ولفت التحقيق إلى أن الجمود الذي يخيم على دورة الكونغرس الـ118، حيث يسيطر الجمهوريون في مجلس النواب ويدير الديموقراطيون مجلس الشيوخ، كان واضحاً للغاية، وهو في طريقه إلى تسجيل أرقام قياسية حديثة لنقص الإنتاجية. لكن المشاعر العميقة التي يعبر عنها كبار الموظفين بشأن مكان عملهم تتجاوز أنواع القوانين التي يتم إقرارها أو رفضها إلى أمر أكثر إثارة للقلق.
وبحسب ما جاء في تقرير الصحيفة فإن «غضبهم الجماعي يتجه أيضاً نحو النواب وأعضاء مجلس الشيوخ أنفسهم، الذين كثفوا خطاباتهم المنمقة إلى الحد الذي يجعل من الصعب على المساعدين تأمين النيات الحسنة اللازمة للقيام بعملهم بفعالية» وفق قولها.
ووفق التحقيق، يتفق نحو نصف كبار المساعدين بقوة على أن اللهجة التي اتخذها المشرعون «تمنع قدرة الموظفين على التعاون عبر الخطوط الحزبية».
ولفت إلى أن التهديدات بالعنف أصبحت الآن خلفية منتظمة لعمل كبار الموظفين.
وخلص التحقيق إلى أنه رغم الموارد المخصصة لأصحاب الخبرات السياسية وزيادة الرواتب بنسبة 33% إلا أن ذلك لا يثير شهية كبار المستشارين للبقاء في وظائفهم، خصوصاً عندما يكسبون المزيد من المال من خلال العمل في القطاع الخاص أو الذهاب إلى
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على