لماذا يستمر الهدوء في الأسواق رغم تصعيد ترامب ضغوطه
دق استيلاء الرئيس دونالد ترامب
الصورة alt="الرئيس الأميركي دونالد ترامب"/> ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 على السلطة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي أجراس الإنذار في عالم السياسة النقدية، لكن ليس في زاوية سوق السندات حيث كان من الممكن أن يظهر أثر مباشر. فالمستثمرون لا يُسعّرون تضخماً أعلى في الولايات المتحدة، على الرغم من أن الخبراء يرون أن تقويض استقلالية البنك المركزي قد يشكل خطراً كبيراً.وتراجعت المقاييس السوقية للضغوط السعرية عن ذروتها في يوليو/تموز، واستقرت تقريباً عند متوسطها خلال العامين الماضيين، فيما تبقى المؤشرات متوسطة وطويلة الأجل قريبة من هدف الفيدرالي البالغ 2%، وفق ما ذكرته وكالة بلومبيرغ.
جاء ذلك رغم خطوات غير مسبوقة من الإدارة الأميركية لكسب نفوذ على أسعار الفائدة. فقد صعّد ترامب معركته لإقالة أحد حكام الفيدرالي إلى المحكمة العليا، بعد أشهر من مطالبته بخفض تكاليف الاقتراض وتلميحه إلى إمكانية إقالة الرئيس جيروم باول. كما دعا فريقه إلى إصلاح شامل للبنك المركزي واقترح أن يساهم الفيدرالي في خفض تكاليف الدين الحكومي، وهو أمر خارج نطاق صلاحياته. ورغم أن المستثمرين بدوا متوترين في قضايا أخرى مثل الرسوم الجمركية، لم يظهر اضطراب مشابه في ملف الفيدرالي، حيث يبدو أن الثقة بقدرة المصرفيين المركزيين على إبقاء الأسعار مستقرة ما زالت قائمة.
تخدير الأسواق
في السياق، يقول رئيس استراتيجية أسعار الفائدة الأميركية في آر بي سي كابيتال ماركتس بليك غوين لوكالة بلومبيرغ: بالنسبة للأسواق، ربما لا يكفي الحديث النظري عن معنى استقلالية الفيدرالي. ويضيف: أصبح الناس نوعاً ما مخدّرين تجاه كل ذلك، وكأنهم ينتظرون رؤية الأمر فعلاً. وفي حالة الفيدرالي، يعني ذلك قرارات إشكالية
ارسال الخبر الى: