لماذا وبخت مغنية كندية إيلون ماسك

وبّخت المطربة الكندية غرايمز صديقها السابق إيلون ماسك بعد اصطحابه ابنهما «إكس» خلال مؤتمر صحفي في المكتب البيضاوي أمس، معتبرة أن الطفل لا ينبغي له الظهور في مثل هذا المكان.

وحسب صحيفة «الديلي ميل» البريطانية، فقد سرق ماسك وابنه البالغ من العمر أربع سنوات الأضواء من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أثناء توقيع أمر تنفيذي يركز على استهداف وزارة الكفاءة الحكومية «DOGE» للموظفين البيروقراطيين في العاصمة واشنطن.

وحظي ظهور«x» مع والده والرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي في المكتب البيضاوي بتفاعل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي خصوصاً على منصة «إكس»

ونشر ماسك صوراً عدة من المؤتمر مع ابنه الذي دأب على الحركة خلال حديث والده للصحفيين.

وفيما اعتبر البعض أن وجود الطفل بحركاته العفوية البريئة بمؤتمر صحفي بالمكتب البيضاوي أمر لطيف، رأى آخرون أن ذلك غير لائق وفيه كسر للقواعد المتعارف عليها، وأن ذلك المكان والتوقيت غير مناسب لوجود الأطفال.

وكتبت المغنية الكندية «غرايمز»، واسمها الحقيقي كلير بوشيه، على منصة «إكس»: «لا ينبغي أن يظهر الطفل في مثل هذه الأماكن العامة مثل هذا». «لم أرَ شيئًا كهذا.. لكنني سعيدة لأن الطفل كان مهذباً».

وفي وقت سابق وصفت «غرايمز» اصطحاب ماسك العلني لطفلهما «إكس» بأنه «مأساة شخصية لها».