لماذا هبط ليون لدوري الدرجة الثانية رغم إنهاء الموسم بالمركز السادس

أعلنت رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم هبوط فريق أولمبيك ليون إلى الدرجة الثانية، وذلك بقرار من قِبل الهيئة الوطنية للرقابة والإدارة (DNCG).

وأنهى فريق أولمبيك ليون الموسم في الدوري الفرنسي باحتلال المركز السادس، واستعداده للمشاركة أوروبيًا وتحديدًا في مسابقة الدوري الأوروبي لموسم 2025-2026.

وفوجئ الجميع اليوم بقرار من الهيئة الوطنية للرقابة والإدارة يقضي بهبوط أولمبيك ليون إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي.

ووفقًا لبيان صادر من الهيئة الوطنية للرقابة والإدارة (DNCG) جاء فيه: “في إطار مراجعة وضع الأندية لموسم 2025-2026، اتخذت لجنة مراقبة الأندية المحترفة القرارات التالية وفقًا للمادة 11 من لوائح لجنة مراقبة الأندية المحترفة، وهي عدم اتخاذ أي إجراء ضد “موناكو، ونانت، وباريس إف سي، وكليرمونت وستاد ريمس”.

وأضافت الهيئة في الخطاب: “كما تم اتخاذ قرار بهبوط نادي أولمبيك ليون إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي”.

واستجوبت الهيئة الوطنية للرقابة والإدارة (DNCG) رئيس النادي جون تكستور ومدير كرة القدم ميكائيل جيرلينجر يوم الثلاثاء الماضي لرفض خطر الهبوط الإداري إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي، والذي اتُخذ في 15 نوفمبر الماضي، ومع ذلك، قررت الهيئة تأكيد هبوط نادي ليون إلى دوري الدرجة الثانية، ولا يزال بإمكان النادي الفرنسي الاستئناف على هذا القرار.

لماذا هبط ليون لدوري الدرجة الثانية الفرنسي؟

يعاني نادي ليون من أزمة مالية ضخمة وعليه ديون تُقدّر بـ500 مليون يورو، وجرى منحه فرصة منذ عدة أشهر لحل الأزمة وإلا سيتم معاقبته بالهبوط.

وبعد مرور أشهر على تحذيره، صدر اليوم القرار بالهبوط لدوري الدرجة الثانية الفرنسي من الجهة المسؤولة عن المال في فرنسا.

ولم يقدم نادي أولمبيك ليون أدلة كافية على حل المشاكل المالية، وما زال النادي يحق له تقديم استئناف إضافي على هذا القرار ولكن حتى الآن سيهبط بشكل رسمي، ولكن النادي في الأيام المقبلة سيستأنف على قرار المراقبة المالية.