لماذا وصف مركز ستيمسون بواشنطن قدرة اليمن على إسقاط إف 35 بالكارثة المطلقة
خاص – المساء برس|
قال دان غراتسير، مدير برنامج تطوير وإصلاح الأمن القومي الأمريكي في مركز ستيمسون للأبحاث ومقره في واشنطن، بأن حادثة المقاتلة إف 35 التي كادت أن تسقط بصاروخ دفاع جوي يمني أثناء العمليات العسكرية الأخيرة للولايات المتحدة قبل أن تتوقف وتنسحب، أنه كارثة مطلقة لو حدث ذلك وسقطت المقاتلة.
وقال الباحث المختص الأمريكي في تعليق لموقع ““، رصده وترجمه “المساء برس”، إن هذه الطائرة مصممة على أن تكون مقاتلة المستقبل التي لا يمكن إسقاطها ومصممة على أنها قادرة على اختراق أي مجال جوي مهما كانت شدة تحصيناته ودفاعاته وحمايته، وأضاف أن القدرة على “محاولة إسقاطها نارياً من قبل جهة غير حكومية”، في إشارة منه إلى القوات المسلحة اليمنية بقيادة “أنصار الله”، هو أمر خطير لأنه سيبدد كل الادعاءات حول القدرات الخارقة لهذه المقاتلة.
وقال غراتسير إن الشعب الأمريكي دفع مئات المليارات من الدولارات لبرنامج تطوير وصناعة مقاتلات إف 35 الشبحية بحيث تكون مصممة بما لا يمكن للآخرين اكتشافها في الأجواء ومصممة على أن تكون قادرة على مواجهة التهديدات المتسارعة، واختراق المجال الجوي المحمي بشدة.
وأضاف غراتسير إن تكاليف تطوير مقاتلات إف 35 ارتفعت ولكن من الواضح أن قدراتها لم ترتفع ولا تزال كما هي، بعد الكشف عن أن إحداها كادت تسقط في اليمن بنيران القوات اليمنية الدفاعية الجوية، وأضاف قائلاً: “حتى بعد سنوات من التطوير، لا تزال مقاتلة إف 35 تتمتع بقدرات قتالية محدودة للغاية وتحتاج إلى تحديثات في قدرتها الحاسوبية وبرمجياتها لتشغيل معظم أسلحتها، لكن هذه العملية قد تستغرق حتى نهاية العقد الجاري”.
الباحث المختص في القدرات العسكرية والحمائية للأمن القومي، غراتسير، قال بأنه “بالنظر إلى الحالة الحالية لطائرة إف 35 فإن استهداف الحوثيين لها أمر مفاجئ بعض الشيء، لكنه ليس صادماً بالتأكيد”.
إن حديث الباحث المختص في الشأن العسكري في مركز ستيمسون بواشنطن، يكشف أن الولايات المتحدة تعاني من انعدام الجاهزية القتالية حتى لمواجهة خصم ضعيف عسكرياً وتسليحياً كالقوات المسلحة اليمنية التي فاجأت العالم بتطوير
ارسال الخبر الى: