لماذا انهار الجيش الإسرائيلي في 7 أكتوبر
٥٢ مشاهدة
وتحت عنوان «أين كان الجيش الإسرائيلي؟»، وثق التقرير الذي أعدته الصحيفة بالتعاون مع الصحفي الإسرائيلي رونين بيرغمان، شهادات جديدة عن هجوم حماس على المستوطنات والمواقع العسكرية في غلاف غزة، وطريقة تعامل جيش الاحتلال معها.
وبحسب الصحيفة، بلغت العشوائية وانعدام المعلومات إلى درجة أن الجنود اضطروا إلى التواصل في مجموعات واتساب مؤقتة، والاعتماد على منشورات وسائل التواصل الاجتماعي لجمع المعلومات التي من شأنها أن تخدمهم في المعركة.
و لفتت إلى أنه نظراً لانعدام الاتصال مع قاعدة «رعيم» العسكرية -مقر قيادة فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي- لجأت وحدة ماجلان إلى الفيديوهات التي نشرتها حماس على شبكات التواصل الاجتماعي لفهم ما يجري.
ونقلت عن الجنود والضباط السابقين والحاليين، وصفهم للأمر بأنه «كان الأمر الأكثر فظاعة على الإطلاق»، إذ إن الجيش لم يكن لديه أي خطة للرد على أي هجوم واسع النطاق تشنه حماس من قطاع غزة على الأراضي الإسرائيلية.
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي كان يعتقد بأن حماس تستطيع على الأكثر أن ترسل فرقة أو عددا صغيرا جدا من الفرق يدخل إلى إسرائيل، ويُعدّ ويُدرّب في مواجهة مثل هذا السيناريو المرجعي، وليس في مواجهة غزو كبير.
وبحسب الجنرال السابق في القيادة الجنوبية يوم توف سامية، فإنه لم يكن هناك «إعداد دفاعي مناسب، ولا تدريب، ولا معدات، ولا بناء قوة لمثل هذه العملية».
وقال نائب قائد فرقة غزة السابق أمير أفيفي، استنادا إلى وثائق حكومية إسرائيلية داخلية وفحص مواد من قاعدة بيانات عسكرية «لم تكن هناك خطة دفاعية لهجوم مفاجئ من النوع الذي رأيناه في 7 أكتوبر الماضي».
فيما كشف الرئيس السابق لهيئة أركان الأمن القومي اللواء المتقاعد يعقوب أميدرور «أنه لم تكن هناك خطة من هذا القبيل؛ لأن الجيش لا يجهز نفسه لأشياء يعتقد أنها مستحيلة».
وتحدثت شهادات
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على