لماذا جاء الإعلان عن حصول الحوثي على أسلحة متطورة الآن

٢٩١ مشاهدة
اخبار اليمن الان الحدث اليوم عاجل صحيفة المرصد

المرصد_خاص

كتب:خالد سلمان
يما الحوثي يعلن إمتلاكه طائرة تفوق سرعة الصوت ، تبقى الخيارات الإستراتيجية المتصادمة ، جملة تختزل حالة من الهوس الإمريكي لتجنب توسيع الحرب ، واللجؤ إلى إيران لفرملة إندفاعة الحوثي، وعقلنة جنونه في البحر الأحمر.
“الفايننشال تايمز” أزاحت الستار عن عملية وساطة طلبتها الإدارة الإمريكية من القيادة الإيرانية، لممارسة الضغط على الحوثي ، وكأن واشنطن لم تصل بعد إلى الإقرار بأن الطرفين كياناً واحداً مع فارق: طهران صاحبة العمل والحوثي أجير.
في الفهم الأكثر معقولية للسياسة لايمكن لطرف أن يتخلى عن أوراق قوته مجاناً ، ويحرق مكاسبه من غير أن يسدد الطرف الإمريكي ثمناً لهذا التخلي ، وليس هناك من ثمن قابل للدفع أقل من إدماج إيران في مفاصل المنطقة، وحجز مقعداً لها أثناء رسم الخرائط وتوزيع الحصص ، والإعتراف أنها باتت تبسط سلطة قوتها على أهم مضيقين دوليين هرمز وباب المندب وأنها تفرض نفوذها على بحريين ومحيط ، ناهيك عن متاخمتها جيوسياسياً لمنابع إستخراج النفط وعموم المصالح الإمريكية في السعودية والخليج.
لقد سبق لمصر أن جربت ذات الوساطة مع الحوثي عبر ذات الوسيط طهران ، لتخفيف استهدافاته للسفن، ووصلت حد مطالبته بإعادة تكييف بنك أهدافه ليشمل السفن الإسرائيلية لا السفن متعددة الجنسيات ، وفشلت الوساطة في تخفيف الضغط الإقتصادي على مصر ، وربما فعلت السعودية ذات الشيء عبر قناة عُمان وعبر المفاوضات المباشرة ، وبلا جدوى.
ما بات يدركه الأمريكي والإقليمي أن الإثنيين يتجسدان في واحد، وأن الحوثي ظل قوة إيران ، وأن الأخيرة تحارب من أجل تكثير مكاسبها عبر وكيلها في اليمن، وبالتالي لا مناص من مواجهة أطماع إيران في ذات الرقعة الجغرافية ، أي في اليمن بدعم دولي وبأدوات يمنية، وهو الخيار الذي ينضج على نار أكثر من هادئة

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع صحيفة المرصد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح