اول بيان لمؤتمر صنعاء عقب إهانة مليشيا الكهنوت للعلم الوطني وإطلاق الرصاص على المحتفلين بثورة 26 سبتمبر
251 مشاهدة

صدى الساحل - صنعاء
أصدر المؤتمر الشعبي العام، في صنعاء بياناً مهماً بمناسبة العيد الوطني الـ�61� لثورة الـ�26� من سبتمبر المجيدة.. فيما يلي نصه:بسم الله الرحمن الرحيم
يحتفل الشعب اليمني بالعيد الوطني الواحد والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م والتي مثلت محطة تحول جذري في تاريخ شعبنا اليمني بالنظر الى نجاحها في انهاء الحكم الامامي وحالة التخلف والجمود والعزلة التي فُرضت على الشعب اليمني وحرمته من ابسط حقوقه التي كفلتها كل الشرائع السماوية وفي مقدمتها الدين الاسلامي الحنيف وهي الحرية والمساواة.
والمؤتمر الشعبي العام وهو يهنىء جماهير شعبنا اليمني العظيم من اقصاه الى اقصاه بالعيد الوطني الواحد والستين لثورة 26 سبتمبر لَيؤكد ان هذه الثورة ستظل هي الثورة الأم التي مهدت لحدوث تحولات وطنية جذرية كان ابرزها انطلاق ثورة الرابع عشر من اكتوبر بعدها بعام تقريباً ضد المحتل البريطاني في جنوب الوطن لتتجسد حقيقة اليمن الواحدة أرضاً وإنساناً، بالإضافة الى كل المنجزات والمكتسبات بدءاً من حصول اليمني على حقوقه الاساسية مروراً ببناء الدولة اليمنية وفقاً للمفاهيم والنظم المعمول بها عالمياً، وارتباطها بالعالم شعوباً ودولاً وهيئات ومنظمات وكل ما يترتب على ذلك من تطور وتقدم وازدهار، وانتهاءً بتحقق المنجز التاريخي الأبرز وهو اعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م، ولذلك يمكن التأكيد على ان أي حركة تغيير او تحول شهدتها او ستشهدها اليمن لم يكن لها ان تتحقق او تنجح لو لم تقم ثورة 26 سبتمبر 1962م، بل ان أي تحول او تغيير يجب ان يرتبط وينطلق ويستمد مشروعه وقيمه ومبادئه من الاهداف الستة لثورة 26 سبتمبر وقيمها ومُثُلها الوطنية التي كانت وستظل شعاع النور والتنوير الذي يجب ان نهتدي به في كل مراحل التحولات التي تمر بها اليمن واليمنيون.
إن مرور ستة عقود من عمر الثورة اليمنية 26 سبتمبر يجب أن يكون كافياً لليمنيين ليعيدوا اساليب تفكيرهم ونظرتهم لتاريخ بلدهم وشعبهم بعيداً عن التعصب والتخندق الذي يحاول فرض اجندة وافكار معينة سواءً أكان ذلك بنسف كل المنجزات
ارسال الخبر الى: