غزة تحت النار في اليوم الـ57 للهدنة الهشة سبعة شهداء جدد وسط تصعيد ميداني في الضفة الغربية مع استمرار انتهاكات الاحتلال

14 مشاهدة

تتواصل المعاناة في اليوم السابع والخمسين من وقف إطلاق النار في غزة، في وقتٍ بات فيه هذا “الوقف” أقرب إلى هدنة معلقة على خيط رفيع من النار. فقد أكد مصدر في الإسعاف والطوارئ استشهاد سبعة فلسطينيين وإصابة آخرين بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، بعد قصف مدفعي استهدف مناطق شرقي مدن غزة وخان يونس ورفح مع ساعات الفجر الأولى.

وتزامن القصف مع تحذيرات أطلقتها بلديات قطاع غزة من توقف شبه كامل للخدمات العامة نتيجة منع الاحتلال إدخال الوقود والمعدات الحيوية، مما يهدد بوقوع كارثة صحية وبيئية وشيكة في ظل استمرار انهيار البنية التحتية وغياب أي تدخل دولي فعّال.

سياسيًا، قال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن بلاده “تتفاوض لرسم المسار المستقبلي للمرحلة التالية”، مؤكداً في كلمته خلال افتتاح منتدى الدوحة الدولي في نسخته الـ23 أن “نحن في مرحلة مفصلية ولم يُطبّق الاتفاق بشأن غزة بالكامل”، مشدداً على أن جهود وقف إطلاق النار ليست غاية في ذاتها، بل خطوة نحو مرحلة الاستقرار وتأسيس الدولة الفلسطينية. وقد جاءت تصريحاته وسط مشاركة واسعة من رؤساء دول ودبلوماسيين وخبراء عالميين، في محاولة لإعادة القضية الفلسطينية إلى مسارها السياسي بعد أن أثخنتها الحروب المتكررة.

وفي الضفة الغربية، واصلت قوات الاحتلال اقتحاماتها اليومية لمدن وبلدات فلسطينية، حيث استُشهد الشاب بهاء راشد برصاص الاحتلال خلال اقتحام بلدة أودلا جنوب نابلس، فيما داهمت وحدات خاصة مدينتي جنين وعرابة، وحوّلت منازل إلى ثكنات عسكرية واحتجزت عدداً من الشبان لساعات طويلة. كما اقتحمت آليات الاحتلال بلدة برقين وأطلقت النار عشوائياً في الشوارع دون وقوع إصابات، في تصعيدٍ بات يعكس نية إسرائيلية لإبقاء الضفة تحت ضغطٍ دائمٍ بالتوازي مع العدوان على غزة.

على الصعيد الإنساني، كشفت قصة هنادي سكيك، الناجية الوحيدة من مجزرة حي الرمال، عن عمق المأساة والازدواجية في التعامل مع الجثامين الفلسطينية. تقول هنادي، التي ما زالت تزور الركام الذي دفن

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع المشهد الحربي لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح