وفقا للنظريات العسكرية مجلة أمريكية تفند من المنتصر في حرب اليمن الحوثيون أم أمريكا ترجمة خاصة

53 مشاهدة

سلطت مجلة ناشيونال انترسيت الأمريكية الضوء على الاتفاق الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب مع جماعة الحوثي في اليمن في السادس من مايو/ أيار الجاري.

وقالت المجلة في تحليل للباحث جيمس هولمز، وترجمه للعربية الموقع بوست بمعنى ضيق وجزئي، ربما يكون استخدام القوة الجوية دون هجوم بري قد دفع حسابات الحوثيين نحو نتيجة ترضي واشنطن.

وأضاف في ضوء اتفاق الحوثيين الذي رُوّج له كثيرًا لوقف مهاجمة السفن العابرة للبحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، يكتب لي صديق طيار متسائلًا عما إذا كانت القوة الجوية حاسمة في الحرب البحرية غير النظامية ضد المتمردين اليمنيين.

وردا على التساؤل قال هولمز أجيب بجرأة: ربما.

وقال ما دفعني إلى هذا النقاش، بالطبع، هو مقالي في الجيش الوطني الإندونيسي في أواخر مارس، والذي انحاز فيه إلى الأدميرال جيه. سي. وايلي، الذي أعلن أن القوة الجوية وغيرها من أشكال الحرب التراكمية العشوائية لا تحسم الصراع المسلح بمفردها. يرى وايلي أن السيطرة - عمومًا، السيطرة على تضاريس رئيسية أو شيء ما على سطح الأرض - هي غاية الاستراتيجية العسكرية. قصف شيء من الجو ليس كالسيطرة عليه. من ناحية أخرى، تستطيع القوات البرية فرض سيطرة دائمة وخانقة. لذا، تُعدّ القوات الجوية والصاروخية الذراع الداعم للقوة البرية في أي حملة. إنها مُمكّنة، وليست غاية في حد ذاتها.

يضيف الرجل في الميدان حاملًا سلاحه كما يصفه وايلي - جندي أو جندي مشاة بحرية يمتطي اليابسة حاملًا قوة نيران ثقيلة - هو الذراع المدعوم. الجندي هو عنصر السيطرة المادية، وبالتالي هو الحكم النهائي على النجاح العسكري. بعبارة أخرى، القوة الجوية مهمة، لكنها غير كافية لتحقيق النصر وإرساء السلام بعد الحرب. فبدون قوة برية، لا نتائج دائمة.

وقف إطلاق النار الحوثي ليس سلامًا

وأردف نقطتان. أولًا، لتقييم ما إذا كانت عملية أو حملة ما حاسمة، من المفيد تحديد معنى كلمة حاسم. كما هو الحال مع العديد من المصطلحات في مجال الشؤون الحربية، لا يوجد تعريف متفق عليه عالميًا للكلمة.

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع الموقع بوست لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح