قال أحمد شوقي قم للمعلم وفه التبجيـــــــــــلاكاد المعلم أن يكون رســـــــولاأعلمت أشرف أو أجل من الذييبني وينشئ أنفسا وعقولا

كتب / منى عبدالله
تذكرتنا هذه الابيات الرائعة والتي أصبحت درساّ لكل الاجيال والتي تدل على فضل ومكانة المعلم في المجتمع ودورة في بناء الأجيال والوطن معاً كونه يحمل رسالة واضحة وسامية على مر الأزمان “
سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ
عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى
أَخرَجتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ
وَهَدَيتَهُ النورَ المُبينَ سَبيلا
“قم للمعلم وفه التبجيلا” معنى كلمات القصيدة:
قم: تعني قف احترامًا وقوم بتقدير المعلم.
وفه: تعني أعطهُ حقّه.
التبجيلا: يعني التعظيم والمبالغة في الاحترام والتكريم.
المعنى: قُمْ واقفًا احترامًا للمعلم، وامنحه التقدير العظيم الذي يستحقه.
“كاد المعلم أن يكون رسولا”:
كاد: فعل يفيد المقاربة، أي قاربَ أن يكون.
المعلم: هو الشخص الذي يقوم بتعليم الآخرين وتثقيفهم.
رسولا: النبي أو الرسول الذي يحمل رسالة إلهية سامية لتعليم الناس وتنويرهم.
المعنى: إن مهمة المعلم قريبة جدًا من مهمة الرسول، فكلاهما يحمل رسالة سامية، الرسول في رسالته الدينية، والمعلم في رسالته العلمية التي تنقذ العقول وتبني المجتمعات.
الخلاصة:
يُبرز شوقي في هذا البيت أهمية المعلم العظيمة ودوره المحوري في بناء العقول وتنوير الأجيال، ويُشبّهه بالرسول في علوّ شأنه وسموّ رسالته، مؤكّدًا على ضرورة تقدير المعلم واحترامه ومنحه المكانة التي يستحقها كمُبلّغ للعلم ومنقذ للعقول من الظلمات إلى النور.
إذاً تُعدّ مهنة التعليم من أهم المهن التي تسهم في بناء المجتمعات وتطويرها حيث تُعَدّ المعايير الاقتصادية لرواتب المعلمين مكوناً أساسياً في تقييم جودة النظام التعليمي في أي دولة يواجه المعلمون في العديد من الدول العربية تحديات اقتصادية واجتماعية تؤثر على مستوى معيشتهم، مما يدفع الحكومات إلى التفكير في زيادة الرواتب وتحسين الظروف المعيشية.
ولكن ما نراه اليوم وما نشاهدة من التقليل من شأن المعلم باليمن وإهانتة وخصوصاً في المحافظات المحررة في الجنوب إن دل على شئ وإنما يدل على صغر عقول من يتولون إدارة هذه المحافظات وقلة ثقافتهم وردائة مستواهم التعليمي بل أنهم لايملكون شئ من العلم أو الثقافة أو حتى أدنى خبرة في إدارة الازمات ولهذا هم دائما مايشعرون بالنقص
ارسال الخبر الى: