جلسة للمجلس الرئاسي تتحول إلى مناوشات واتهامات متبادلة بشأن حضرموت
84 مشاهدة
الجديد برس| خاص|
عادت الأزمة داخل المجلس الرئاسي الموالي للتحالف السعودي – الإماراتي، الأربعاء، لتتصدر المشهد في شرقي اليمن، مع تصاعد الصراع حول مناطق النفط الاستراتيجية.
وأوضحت مصادر بمكتب الرئاسة في عدن أن جلسة للرئاسي غاب عنها طارق صالح وعثمان مجلي شهدت مناوشات حادة بين الأعضاء، حيث قام فرج البحسني، نائب رئيس الانتقالي وعضو المجلس عن حضرموت، بتجديد هجومه على رئيس المجلس رشاد العليمي، محملاً إياه مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع في المحافظة النفطية.
وبحسب المصادر نفسها، رد العليمي بالاتهام على البحسني، مشيرًا إلى أنه يقف وراء التصعيد خدمة لأجندة إماراتية إقليمية، ما يعكس عمق الانقسامات داخل الرئاسي وارتباطها بتأثيرات خارجية.
ويأتي هذا التصعيد في ظل فشل السعودية بحسم ملف منصب محافظ حضرموت، حيث يضغط المجلس الانتقالي لتمكين مرشحه وإقالة المحافظ الحالي الموالي للإمارات، في حين يتمسك العليمي بمرشح مقرب منه وموالي للسعودية.
وتأتي الأزمة أيضًا في سياق توظيف الإمارات لها كفرصة للضغط والتصعيد ضد السعودية، في إطار الرد على تحركات الرياض في ملف السودان، مما يرفع من مستوى التوتر العسكري والسياسي في المنطقة.
هذه التطورات تعكس تصاعد التنافس السعودي الإماراتي على النفوذ والموارد النفطية شرقي اليمن، وتؤكد هشاشة استقرار الرئاسي وقدرته على إدارة الملفات الحيوية في ظل تدخلات خارجية مستمرة.
ارسال الخبر الى: