سقوط محتمل للعاصمة احتجاجات غاضبة ضد الميليشيا رغم القمع بإطلاق نار في الشوارع واشتباكات دامية مع إعلان تشكيل مقاومة وطنية جديدة تفاصيل على فوهة بركان
سقوط محتمل للعاصمة: احتجاجات غاضبة ضد الميليشيا رغم القمع بإطلاق نار في الشوارع واشتباكات دامية مع إعلان تشكيل “مقاومة وطنية جديدة” (تفاصيل على فَوْهة بُركان)
سقوط محتمل للعاصمة: احتجاجات غاضبة ضد الميليشيا رغم القمع بإطلاق نار في الشوارع واشتباكات دامية مع إعلان تشكيل “مقاومة وطنية جديدة” (تفاصيل على فَوْهة بُركان)
تغرق المناطق الخاضعة لسيطرة ما تُعرف بـ حكومة المرتزقة وفصائلها الموالية للتحالف في فوضى عارمة وانهيار شامل للأمن والخدمات، وسط تصاعد الغضب الشعبي والاحتجاجات الدامية التي تهدد بسقوط العاصمة المؤقتة عدن، وامتداد شرارة الانفجار إلى محافظات الجنوب كافة.
في عدن، التي يتخذها التحالف مقرًا للحكومة الموالية له، تتواصل التظاهرات الغاضبة لليوم الثالث على التوالي احتجاجًا على الانقطاع المتكرر للكهرباء والغلاء الفاحش. وشهدت مديريات عدة أبرزها خور مكسر – المعقل الأبرز للمجلس الانتقالي – قطعًا للشوارع وإحراقًا للإطارات بعد تجاوز ساعات انقطاع التيار حاجز الخمسين ساعة متواصلة.
وأظهرت مقاطع مصوّرة تداولها ناشطون عناصر من فصائل الانتقالي تطلق النار من أسلحة متوسطة في قلب الأحياء السكنية لمحاولة تفريق المحتجين، في مشهد أثار صدمة السكان وأكد حجم الانفلات الأمني واستخدام القوة المفرطة لقمع الغضب الشعبي.
مصادر محلية تحدثت عن أن المجلس الانتقالي فشل في إيجاد أي حلول حقيقية لأزمة الكهرباء والخدمات، مكتفيًا بـ إعادة التيار مؤقتًا لساعات محدودة كـ”جرعة مهدئة” لمناطق مختارة، بينما المدينة تغلي على وقع ارتفاع الأسعار وانعدام الوقود وازدياد أعداد المحتجين في شوارعها يوماً بعد آخر.
وفي محافظة شبوة، اندلعت اشتباكات قبلية عنيفة بين مسلحين من قبيلتي المرازيق والعوالق في مدينة عتق، أدت إلى سقوط عدد من الجرحى وإغلاق الأسواق والمحال التجارية. وشهدت المحافظة الغنية بالنفط فشلًا أمنيًا ذريعًا في احتواء الصراع القبلي المتجدد، وسط غياب تام للأجهزة الأمنية وانسحاب فصائل الانتقالي من مواقعها الحساسة.
أما في محافظة أبين، فقد تبنّى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب تنفيذ هجوم دموي على مقر اللواء الأول دعم وإسناد التابع للانتقالي في مديرية المحفد، أسفر عن
ارسال الخبر الى: