في بيان للشعب رئيس الجمهورية عازمون على حماية المدنيين وتصحيح مسار الشراكة

20 مشاهدة
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي أن الدولة ماضية في حماية المدنيين ومركزها القانوني ووحدة قرارها العسكري والأمني محذرا من خطورة تصعيد المجلس الانتقالي في محافظتي حضرموت والمهرة وتورط دولة الامارات العربية المتحدة بدعم التمرد وتقويض مؤسسات الدولة وقال رئيس مجلس القيادة في بيان الى الشعب اليمني إن التطورات الأخيرة في المحافظات الشرقية وما رافقها من انتهاكات جسيمة بحق المدنيين تأتي في وقت يخوض فيه اليمن معركته المصيرية ضد المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني ويعاني واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم وخاطب رئيس مجلس القيادة الرئاسي أبناء المحافظات الجنوبية مؤكدا أن قضيتهم العادلة كانت ولا تزال في صلب مشروع الدولة وأن حقوقهم السياسية والاقتصادية والإدارية محل التزام كامل ضمن مرجعيات المرحلة الانتقالية وبما يضمن شراكة مسؤولة تحفظ الكرامة وتؤسس لاستقرار دائم محذرا من احتكار تمثيل القضية الجنوبية أو توظيفها لتحقيق أهداف سياسية غير مشروعة وأوضح الرئيس أنه ومن موقعه الدستوري كقائد أعلى للقوات المسلحة وجه في حينه بمنع أي تحركات عسكرية أو أمنية خارج إطار الدولة أو دون أوامر صريحة من القيادة العليا حرصا على حقن الدماء ومنع الانزلاق إلى صدامات داخلية غير أن تلك التوجيهات قوبلت بتجاهل ومضت التشكيلات التابعة للمجلس الانتقالي في تنفيذ تحركاتها الاحادية وتمردها على مؤسسات الدولة الشرعية وأشار فخامة الرئيس إلى أن الدولة حققت خلال السنوات الأخيرة وبدعم من الأشقاء والأصدقاء إنجازات ملموسة في مكافحة الإرهاب شملت تفكيك الخلايا الإرهابية وتجفيف مصادر تمويلها وتأمين المدن والممرات الحيوية إلى جانب نجاحات متقدمة في مكافحة تهريب الأسلحة والمخدرات مؤكدا أن مكافحة الإرهاب قرار سيادي تمارسه مؤسسات الدولة المختصة ولا يجوز استخدامه ذريعة لتبرير التصعيد كما أكد الرئيس أن إجراءات إعادة التموضع في وادي حضرموت كانت في مراحلها الأخيرة ضمن خطة انتشار لقوات درع الوطن أقرت من وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان وصادق عليها فخامته بما يحقق الأمن والاستقرار دون الحاجة إلى أي تصعيد عسكري وأضاف أن رئاسة الدولة حرصا منها على تغليب الحلول السياسية وجهت بتشكيل لجنة تواصل رفيعة المستوى من قيادة الدولة والمكونات السياسية لاحتواء التصعيد وفتح قنوات الحوار غير أن هذه الجهود قوبلت بالتعطيل والإصرار على المضي في مسار التصعيد الأمر الذي أكد أن المشكلة لم تكن في نقص الحلول بل في تعطيلها وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدعوة لقيادة المجلس الانتقالي إلى تحكيم العقل وإعلاء المصلحة العليا للشعب اليمني وتسريع انسحاب قواته من محافظتي حضرموت والمهرة دون قيد أو شرط قائلا ان استمرار هذا التصعيد أفضى إلى إهدار مكاسب سياسية واقتصادية وتنموية وفاقم من معاناة المواطنين وجدد الرئيس تأكيده أن الدولة ستواجه أي تمرد على مؤسساتها بحزم وفقا للدستور والقانون وقرارات الشرعية الدولية بما في ذلك رفع أي غطاء سياسي عن مرتكبي الانتهاكات مؤكدا أن دماء اليمنيين خط أحمر لا تهاون فيه وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالدور الأخوي الصادق الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في دعم اليمن وشرعيته الدستورية وقيادتها لجهود خفض التصعيد انطلاقا من المصالح والتحديات المشتركة مؤكدا أن هذا الدعم سيظل محل وفاء وتقدير في الذاكرة الوطنية وفي المقابل أعرب فخامة الرئيس عن أسف بالغ للدور الاماراتي المتزايد في دعم تمرد المجلس الانتقالي على النحو الذي جاء في بيان قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية بشأن شحنات سلاح وعتاد عسكري وصلت إلى ميناء المكلا دون تصريح وما تضمنه من دلائل على تورط دولة الإمارات العربية المتحدة بدعم التصعيد العسكري وتقويض سلطة الدولة وتهديد وحدة الجمهورية اليمنية وسلامة أراضيها واختتم الرئيس بيانه بالتأكيد على أن اليمن لا يحتمل فتح جبهات استنزاف جديدة وأن طريق الخلاص يكمن في دولة المواطنة المتساوية وسيادة القانون والشراكة في السلطة والثروة والسلام واحترام مبادئ حسن الجوار معلنا اتخاذ عدد من القرارات التي سيتم الكشف عنها لحماية المدنيين وتصحيح مسار الشراكة في إطار تحالف دعم الشرعية لقراءة نص البيان كاملا اضغط هنــا

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع الصحوة نت لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح