خطة مصر للسيطرة على القطاع وشروط السعودية للتمويل غزة بمزاد امريكي للعرب
قبيل انطلاق العدوان الإسرائيلي بثوبه الجديد على غزة، اجرت الولايات المتحدة بعض الحسابات العربية ، فهل تنتهي المعركة عند تصفية القطاع ام ان لنتنياهو حسابات أخرى؟
منذ مساء الثلاثاء، لك تتوقف الاتصالات الامريكية بمن تصفهم حلفائها بالمنطقة، اكانت بشكل مباشر او غير مباشر، والهدف التوصل إلى صيغة توافق تنهي ملف غزة لصالح الاحتلال.
بالنسبة لمصر ، التي تعد غزة بعد قومي لها ولم تخفي خشيتها ان يكون القطاع فخ لتوغل الاحتلال بعمق أراضيها ، فقد رفعت الولايات المتحدة الثمن ، اذ قرر وزير الخارجية الامريكية ماركو روبيو وبدون مناسبة رفع قميص “الاخوان” الكابوس الذي يهدد النظام الحالي ..
قال الوزير الأمريكي ان إدارة ترامب ترتب لضم الجماعة إلى لائحة الإرهاب مع انه لم يحدد الزمان وربطها بما وصفها تحقيقات دقيقة وهو بذلك يحاول اغراء الرئيس المصري .. خلال الأشهر الأخيرة ، ظلت أمريكا وعلى لسان رئيسها تعرض ملف سد النهضة الذي يعد بمثابة كابوس اخر لمصر، لكن العرض لم يلفت انتباه السيسي الذي ظل يناور برفض التهجير وصعد المواجهة مع الولايات المتحدة.
الامر ذاته تكرر بالنسبة للسعودية، فخلال اتصال اجراه وزير الخارجية الأمريكي بنظيره السعودي كان بارزا لغة المساومة، وقد قالت متحدثة الخارجية الامريكية بانه تركز على مناقشة هزيمة حماس في غزة وملفات لبنا وسوريا اللتان باتا محل اهتمام سعودي اذ تتوق الرياض هناك لإعادة تشكيل القوى التي كانت حليفة لإيران.
لم يتضح الموقف السعودي والمصري حتى اللحظة، وهما اللذان ظلا يعتمدان السرية بتحركاتهما بشان غزة، لكن المؤشرات الأولية تؤكد بانهما مهتمان بالعروض الامريكية، فالرياض سارعت للاتصال بمصر لأول مرة بشان غزة بينما تجري القاهرة مباحثات مع وفد المقاومة الذي وصل في وقت سابق، حول مقترح جديد يوص بـ”الاستلام”.
هذه التحركات تأتي على واقع تقارير إعلامية لم يخفيه الرئيس الأمريكي ذاته وقد تحدث عن نشر قوات عربية في غزة بعد ساعات على توجيه وزير الدفاع المصري لقوات المظليين والصاعقة التي تم تحشيدها خلال الأشهر الأخيرة تحت نظر إسرائيل وبدون اعتراض
ارسال الخبر الى: