ورشة يدا بيد للسلام بعدن تفتح آفاقا جديدة للسجينات السابقات والناجيات من العنف

عرب تايم/ العاصمة عدن:
تحت شعار: “يــدا بــيــد للــســلام” نظمت مجموعة أصدقاء القانون الدولي الإنساني اليوم في العاصمة عدن ورشة عمل حول “حل النزاعات والدعم القانوني والنفسي للنساء السجينات السابقات و الناجيات من من العنف ” الذي جاءت بالتعاون مع منظمة نداء جنيف و تنفيذ منتدى التنمية السياسية و منظمة بيرجهوف الالمانية و بتمويل من مملكة هولندا ،التي ستستمر لمدة خمسة أيام من تاريخ 9 الى 13 نوفمبر 2025
وخلال الورشة ألقت رئيسة لجنة التوعية في مجموعة أصدقاء القانون الدولي الإنساني ومديرة المشروع، العقيد نديه حسن، كلمة الافتتاح الخاصة بتأهيل النساء السجينات السابقات، رحبت فيها بالحاضرين و المشاركات، مؤكدة أن هذه الدورة تمثل أكثر من مجرد تدريب، بل هي مساحة أمل وبداية لحياة جديدة.
وقالت العقيد نديه: «نعلم أنكن مررتن بتجارب صعبة ومعاناة ليست سهلة، لكن وجودكن هنا اليوم دليل على القوة والإصرار والرغبة في التغيير».
و أضافت أن هذه الدورة تهدف إلى منح المشاركات الدعم والمهارات التي تساعدهن على النهوض مجددا واستعادة الثقة بالنفس وفتح أبواب المستقبل، مشددة على أن وجودهن هو رسالة قوة وحياة وإصرار على تجاوز المعاناة وبداية جديدة مليئة بالنور والتفاؤل .
من جانبها أشارت منسقة المشروع، الأستاذة منال مهيم، إلى أهمية المشروع القائم على ترسيخ مبادئ بناء السلام من خلال تعزيز التماسك الاجتماعي، مؤكدة إلى أن هذه الدورة تمثل فرصة لتنمية قدرات المشاركات و تمكينهن من اكتساب الأدوات والمهارات اللازمة للمساهمة في حل النزاعات وبناء السلام داخل مجتمعاتهن.
و أوضحت أن التدريب يهدف إلى رفع الوعي بأهمية الحوار والتفاهم كسبيل لتحقيق الاستقرار المجتمعي، وتعزيز دور المرأة في نشر ثقافة السلام والتماسك بين الأفراد.
كما أكد القائم بأعمال مدير منظمة جنيف مدير البرامج الأستاذ داوود، بأن المشروع سيسهم في دعم وتأهيل النساء السجينات السابقات، موضحا أن المشروع يمنح كل امرأة فرصة لإعادة اكتشاف نفسها وتحويل معاناتها إلى طاقة إيجابية تدفعها نحو مستقبل أفضل.
وقال : نسعى من خلال هذا المشروع إلى تمكين النساء وإعادة دمجهن في
ارسال الخبر الى: