أول تعليق للحكومة الشرعية بشأن انشقاق قيادي عسكري عن مليشيات الحوثي واستقباله بالساحل الغربي

اعتبر وزير الإعلام ، معمر الإرياني، انشقاق القيادي في صفوف مليشيا الحوثي التابعة لإيران، الشيخ عبده أحمد عبده عوض، قائد السرية الثانية في ما يُعرف باللواء السادس كرار في جبهة الساحل الغربي، خطوة مهمة تعكس تصدع المليشيا الداخلية وتراجع تماسكها.
وقال الإرياني إن استقبال قوات العمالقة الجنوبية للقيادي المنشق يمثل نجاح الجهود الوطنية في إعادة المغرر بهم إلى صفوف الدولة، مؤكداً أن كثيرين اكتشفوا زيف المشروع الحوثي، وتبين لهم أن شعارات الجماعة عن الولاية وادعاء المظلومية والمتاجرة بالقضية الفلسطينية كانت مجرد غطاء لتمرير مشروع إيراني يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً وهوية.
وأشار الوزير إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن موجة متصاعدة من الانشقاقات داخل صفوف المليشيا في مختلف الجبهات، وهو ما يعكس عمق الانقسامات وتآكل الثقة بين قياداتها ومقاتليها، بعد أن أدرك كثيرون أن الحرب التي تخوضها المليشيا لا تمت للوطن بصلة، بل تُساق لخدمة مصالح إيران وأجندتها الإقليمية.
ولفت الإرياني إلى أن تصريحات الشيخ عبده أحمد عوض كشفت حجم التدهور الميداني والمعنوي داخل المليشيا، من نقص الذخائر، إلى التجنيد القسري للأطفال والأميين، وحالة الانهاك وانعدام الثقة بالقيادات، مؤكداً أنها شهادة مباشرة من قلب الميدان تفضح الصورة المزيفة التي يحاول إعلام الحوثيين الترويج لها.
وأكد الوزير أن تزايد حالات الانشقاق والعودة إلى صفوف الشرعية يؤكد رسوخ قناعة متنامية بأن الدولة اليمنية تمثل الإطار الجامع لجميع أبنائها، وأنها ما تزال تمد يدها لكل من يريد العودة إلى حضن الوطن، بينما تواصل المليشيا الحوثية الانحدار نحو العزلة والتفكك، مستهلكة موارد البلاد لخدمة المشروع الإيراني التوسعي.
واختتم الإرياني بالقول إن ما يجري من انشقاقات في صفوف المليشيا يمثل تحولاً نوعياً في المزاج الداخلي لها، ويعكس حقيقة انهيار مشروعها من الداخل، مؤكداً أن الوطن، برغم الجراح، يظل أوسع وأقوى من أي مشاريع كراهية أو محاولات تمزيقه.
وفي وقت سابق ، أعلنت قوات العمالقة، اليوم السبت 25 أكتوبر 2025، انضمام أحد القادة العسكريين المنتمين لجماعة الحوثي إلى صفوفها، بعد انشقاقه عن المليشيا المتمركزة
ارسال الخبر الى: