دعوة للجنوبيين للاحتفال بذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر المجيدة
67 مشاهدة

4 مايو/ خاص
...إلى النجباء والأسود واللبوات والأشبال الجنوبيين، إلى المخلصين الأوفياء لدماء شهداء وجرحى الجنوب في الداخل والخارج، إلى الغيورين الأوفياء لتضحيات شعب الجنوب المختلفة، إلى التواقين إلى العزة والكرامة والحياة الحرة الآمنة الخالية من مساوئ وظلمات الاحتلال.
أيها الجنوبيون التواقون لاستعادة الدولة الجنوبية الفيدرالية كاملة السيادة بحدودها ما قبل النكبة المدمرة على الجنوب يوم 1990/5/22م، يوم بداية اصطلاء شعب الجنوب بوقيد نار جهنم ما تسمى بالوحدة اليمنية تلك النار المحرقة الناتجة عن توجهات وأخلاقيات مبيتة ممنهجة صنيعة أقطاب نظام صنعاء ومن يقف خلفهم المتربصين بشعب وأرض وثروات وهوية الجنوب، مستغلين ومستظلين بما تسمى زورًا بمشروع الوحدة اليمنية التي وُلدت مريضة معوقة وظلت تعاني حتى فنيت وماتت سنة احتلال الجنوب في عام 1994م من قبل نظام الـ ج.ع.ي.
إلى من تعز عليهم دموع أمهات وأولاد وأرامل وذوي الغرباء بشهداء الجنوب وجرحاه، إلى من عنده غيرة جنوبية وإحساس النخوة الجنوبية وصدق تحرك إحساسه وعواطفه عند سماعه أو ملامسته لأسرة عزيزة شريفة عفيفة بأطفالها وشيوخها ولسان حالها يشكو حاجتها وفاقتها ومظهرها وهمسها الخفي الخجول يفصح انعدام ما يسد رمقها اليومي، كما يظهر ارتداؤهم لملابس ممزقة رثة حتى أن هذه الأسر تلجأ للتقوقع والتواري وتتخفي في بيوتها أيام الأعياد ومناسبات الأفراح وحتى أن بعض أولياء أمور هذه الأسر بسبب انعدام أو ضعف مدخولهم أو انقطاع مرتباتهم وانعدام الخدمات وانتشار الأوبئة تتضاعف معاناتهم وتزداد عندهم الأمراض ومنها الجلطات والسكتة القلبية والأمراض العضلية الفتاكة حتى يفارقوا الحياة بسن مبكرة كما يصاب بقية أفراد تلك الأسر بصغارهم وكبارهم ومعهم أقرباؤهم بأمراض عضلية فتاكة نتاج سوء التغذية والفاقة وانعدام قيمة أبسط الأدوية فما بالكم بالخوف الذي ينتاب هذه الأسر من مغبة الوقوع ضحية مخالب وأنياب وسعار ملاك مستشفيات وعيادات ملاكها ماتت واجتثت ضمائرهم ودينهم (بفوبيا كسب الأموال)، كما لا يفوتنا ما هو حاصل نتاج مساوئ احتلال جائر لم يشهد التاريخ أو العالم مثله، ضف إلى ما تم ذكره أعلاه فإن هذا الاحتلال قد خص الجنوب
ارسال الخبر الى: