صراع جديد لصالح التحالف حزب الإصلاح وأحمد عفاش في مواجهة محتملة
83 مشاهدة
تقرير | وكالة الصحافة اليمنية

يدور حديث – غير رسمي حتى الآن على الأقل – عن إمكانية عودة أحمد عفاش (نجل الرئيس الأسبق علي صالح) إلى المشهد السياسي اليمني، بفرضه من قبل الإمارات والسعودية على المكونات الموالية لها المعروفة بحكومة الرياض.
تبدو المسألة معقدة نوعًا ما، ومتعددة الأوجه، وتخضع لتطورات مستمرة، في ظل تضارب المصالح واستراتيجية التحالف المتباينة في ملف الحرب على اليمن.
الإمارات هي الحاضن الرئيسي لـ أحمد عفاش، منذ غادر اليمن، وربما تعتبره أبو ظبي ورقة أخيرة، في إطار تنفيذ أطماعها في اليمن؛ إلا أن ذلك قد يتعارض مع مصالح ما يعرف بـ “المجلس الانتقالي” المدعوم إماراتيًا، وكذا “مجلس القيادة الرئاسي” المدعوم من تحالف الحرب على اليمن، اللذان فرضا على المكونات السياسية المعادية لصنعاء.
لم يكن قبول “المجلس الانتقالي” بالعليمي في “مجلس القيادة” نابعًا من قناعة كاملة، بل كان نتيجة مجموعة من العوامل والدوافع المترابطة، نتيجة مصالح متعددة، كان أهمها الحصول على الاعتراف والموقع في السلطة.
الرهان على تحقيق اختراق
يراهن التحالف والموالين له في اليمن، على إمكانية تحقيق اختراقات أمنية ولوجستية ضد السلطة في صنعاء، وسبق للسعودية والإمارات، وحاليًا “إسرائيل” وأميركا تجنيد خلايا تعمل لصالحهم، من خلال رفع احداثيات لبعض المواقع المدنية والعسكرية، إضافة إلى عناصر حاولت خلخلة الوضع الأمني بتأجيج الوضع من الداخل.
وعلى الرغم من أن سلطة صنعاء تواجه تحديات كبيرة؛ إلا أنه من الصعب اختراقها أو تفكيك جبهتها الداخلية، حسب ما يتم التخطيط له، فقد تمكنت من فرض سيطرة أمنية كاملة، عرقلت الكثير من هذه المخططات، كما نجحت في كشف مختلف الأساليب التي من الممكن أن يتسلل منها أي طرف معادٍ إلى مفاصل الدولة أو التأثير على المواطنين.
تتمتع صنعاء بعمق استراتيجي مميز وتنوع سكاني نموذجي وحاضنة شعبية قوية، دعمت رؤية وتوجه السلطة والقوات المسلحة في مواجهة “إسرائيل ومن خلفها أميركا، وكذا وعملائهما في الداخل والمنطقة، ناهيك عن كون تطوير صناعة الأسلحة محليًا دون الاعتماد على السلاح الغربي، شكل حالة إيجابية، في خلق توازن
ارسال الخبر الى: