لحظات محرجة لزعماء دول اعتقدوا أن الميكروفون مغلق

57 مشاهدة
غالباً ما يتقن زعماء الدول والمسؤولون السياسيون لغة الدبلوماسية، فيحرصون على انتقاء كلماتهم أمام الكاميرات. لكنّ الكواليس لا تخضع دائماً للرقابة، إذ يلتقط الميكروفون أحياناً ما يُقال في لحظات الغفلة، ليكشف وجهاً آخر للسياسة... وجهاً أكثر عفوية، وأحياناً أكثر إحراجاً. تلك التسجيلات التي انتشرت في وسائل الإعلام أثارت ضجة كبيرة، وطرحت أسئلة أكثر مما قدّمت إجابات.

ترامب ورئيس إندونيسيا

في قمة غزة بشرم الشيخ أخيراً، التقط الميكروفون حديثاً خاصاً ظنّه الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو بعيداً عن الأضواء، إذ طلب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب ترتيب مكالمة مع ابنه إريك أو ابنه دون جونيور، وكلاهما يشغل مناصب تنفيذية في مؤسسة ترامب.
لم يكن واضحاً من التسجيل إن كان الحديث عن المؤسسة نفسها أو عن صفقات تجارية تخص العائلة، لكن التسريب أثار موجة تساؤلات في وسائل الإعلام الإندونيسية والدولية.

/>

أوباما وساركوزي

خلال قمة مجموعة العشرين عام 2011، تناقل الصحافيون تسجيلاً التقطه ميكروفون مفتوح بين الرئيس الأميركي حينها باراك أوباما والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يتحدثان فيه عن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
قال ساركوزي: لا أطيق نتنياهو. إنه كاذب. فأجابه أوباما: لقد سئمت منه، لكن عليّ التعامل معه أكثر منك.