هروب سريع لحاملات الطائرات الأمريكية الهجوم اليمني السادس على هاري ترومان
94 مشاهدة

تحليل/نوال النونو/وكالة الصحافة اليمنية//
تتسع دائرة النار في البحر الأحمر بالتزامن مع استمرار المواجهة المباشرة بين البحرية الأمريكية والقوات المسلحة اليمنية، فخلال أسابيع محدودة، كانت الصواريخ اليمنية والطائرات المسيرة هي الكابوس المزعج لحاملة الطائرات الأمريكية (يو اس اس هاري ترومان) والقطع الحربية المرافقة لها.
ليست المعركة في البحار ترفيه، وإنما تأتي ضمن الإصرار اليمني على مساندة غزة، ومنع عبور السفن من البحر الأحمر باتجاه الموانئ الصهيونية في فلسطين المحتلة، وتحديداً ميناء “ايلات”.
وقبل أكثر من عام أعلنت واشنطن عن تشكيل ما يسمى “بحارس الازدهار” وهو تحالف عسكري يتكون من 20 دولة بقيادة واشنطن، بهدف ثني اليمن عن مساندة غزة، ثم أقدمت أمريكا وبريطانيا على شن عدوان غاشم على اليمن في 12 يناير 2024م، لكنه لم يحقق شيئاً خلال هذه المدة الطويلة.
في المحصلة تعرضت السفن الأمريكية والبريطانية للضربات اليمنية القاسية، ثم تطور الأمر حتى وصل إلى قيام القوات المسلحة اليمنية باستهداف المدمرات الأمريكية والبارجات، وصولاً إلى استهداف حاملات الطائرات الأمريكية، بدءاً من استهداف الحاملة “ايزنهاور”، ثم الحاملة “روزفلت” ثم “ابراهام لينكولن”، وأخيراً استهداف الحاملة “هاري ترومان”.
وتعد الحاملة “ترومان” أكثر الحاملات الأمريكية تعرضاً للاستهداف اليمني، حيث نفذت القوات المسلحة اليمنية 6 عمليات نوعية ضدها، ما أجبرها على الهروب إلى أقصى شمال البحر الأحمر، بعد أن كانت على مقربة من المياه الإقليمية اليمنية.
آخر هذه العمليات كان الأربعاء الماضي، حيث تم استهداف “ترومان” بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة خلال محاولة الأمريكيين تنفيذ هجوم جوي على اليمن، وبحسب بيان الجيش اليمني فإن العملية حققت أهدافها بنجاح.
وبدأت القوات المسلحة اليمنية في استهداف حاملات الطائرات الأمريكية لأول مرة في يونيو 2024م، من خلال استهداف الحاملة “ايزنهاور” بـ (سبعة صواريخ مجنحة، وأربع طائرات مسيَّرة)، وعلى وقع هاتين العمليتين تراجعت حاملة الطائرات الأمريكية، وتحركت باتجاه شمال البحر الأحمر، فتراجعت وقامت بتغيير موقع انتشارها، وابتعدت عن المنطقة؛ خوفاً من أي عمليات استهداف قد تتعرض لها من قبل القوات اليمنية.
كانت الحاملة على بُعد (أربعمائة كيلو)
ارسال الخبر الى: