ترقب لتحول سياسي وشيك في واشنطن يقلب الطاولة على ايران والحوثيين باليمن

اكدت تحليلات سياسية حول طبيعة المتغيرات التي ستطرا على السياسة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط والمواقف المتوقعة للإدارة الأمريكية القادمة في حال فوز مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترمب وهو ما يرجحه الكثير من المراقبين وبخاصة بعد الزهور الصادم لمرشح الحزب الديمقراطي الرئيس الحالي جون بايدن في اول مناظرة تلفزيونية مع ترمب وتعرض الأخير لمحاولة اغتيال أثارت تعاطفا واسعا معه.

وبحسب عدة تحليلات سياسية -أطلع عليها المشهد اليمني - فإن عودة الرئيس الأمريكي السابق ترمب للبيت الابيض في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة سيفرض متغيرات طارئة في المواقف الأمريكية في معظم الملفات الشائكة في منطقة الشرق الأوسط وعلى رأسها ملف الأزمة والحرب في اليمن .

واتفقت العديد من التحليلات السياسية على أن ترمب سيبادر فور وصوله للبيت الابيض مجددا إلى إلغاء الكثير من القرارات التي اتخذها سلفه بايدن سواء على الصعيد الداخلي او الخارجي حيث سيعتمد ترمب سياسة أكثر تشددا وحدة في التعامل مع تغول نفوذ ايران في المنطقة عبر ضرب وكلائها في كل من اليمن ولبنان والعراق ومن المرجح أن يطرأ تغيرا في الموقف الأمريكي من الملف اليمني في اتجاه دعم خيار الحسم العسكري وانهاء انقلاب الحوثيين .