خطة لتجنب تسرب نفطي هائل قبالة سواحل اليمن تتدارك في النهاية ترجمة خاصة

٥٣ مشاهدة

ناقلة متفتتة تحوي أربعة أضعاف من كمية النفط المتسربة في كارثة إكسون فالديز في 1989، حيث حذر الخبراء من كونها قنبلة بيئية موقوتة بالإمكان أن تنفجر في أي لحظة، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.

وأضافت فيفيان نيريم في مادة ترجمها الموقع بوست أن عملية للأمم المتحدة ماضية لتجنيب البحر الأحمر تسرب نفطي كارثي عبر إنقاذ ناقلة عملاقة متهالكة قبالة الساحل اليمني، هذا الأسبوع عقب سنوات من التأخير.

وتحتوي ناقلة النفط صافر على ما يربو عن مليون برميل من النفط الخام، أي حوالي أربعة أضعاف الكمية في التسرب الكارثي لشركة إكسون فالديز عام 1989.

وانطلق الطاقم الذي يسعى لتفقد الناقلة الصدئة يوم الاثنين عبر البحر من جيبوتي شرق إفريقيا إلى ميناء الحديدة في الساحل الغربي لليمن، حيث وصل الثلاثاء. وترسو الناقلة شمال المدينة الساحلية، حيث كانت ذات يوم موقعا لمعارك طاحنة في حرب البلاد المستمرة منذ ثمان سنوات، والتي كانت سببا في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

في حال جرت الأمور كما خطط لها، فإن تفتيش الفريق سيفسح المجال لعملية نقل النفط إلى ناقلة صالحة للإبحار كانت الأمم المتحدة قد اشترتها هذا العام.

وكان الناقلة صافر تعمل في الأصل كمرفق تخزين عائم يغذيه خط أنابيب بالنفط من شرق اليمن. لكن الحرب تركتها في عزلة، حيث لم يتم صيانتها بشكل جيد لسنوات، الأمر الذي دفع الأمم المتحدة وخبراء يمنيين إلى التحذير بشكل متكرر من كونها ليست سوى قنبلة بيئية موقوتة يمكن أن تتفكك في أي لحظة.

في حال انسكب النفط من الناقلة، فإن ذلك سيؤدي حتما إلى تدمير الحياة البحرية، فضلا عن الصيادين والمجتمعات الساحلية التي تعتمد عليها. كما يمكن أن تغلق الموانئ الهامة لجلب المساعدات الإنسانية الضرورية في بلد ينتشر فيه الجوع.

كما يمكن أن يتسبب في إغلاق محطات تحلية المياه التي توفر المياه لملايين السكان.

وقال محمد الحكيمي، رئيس شركة حلم أخضر للاستشارات البيئية في العاصمة صنعاء، إن عواقب عدم القيام بشيء ما ستكون وخيمة وكارثية. وأضاف أن التسريبات

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع الموقع بوست لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح