في أروقة القصر الجمهوري ببعبدا تتردد أصداء خطاب التفاؤل الحذر بينما تستعد العاصمة بيروت لاستقبال وفود دولية في مؤتمرين استثنائيين تحت مظلة الرعاية الفرنسية المشهد يحمل رمزية عميقة لبنان يفتح أبوابه مجددا للعالم لكن هذه المرة بخارطة طريق مختلفة تماما عن المحاولات السابقة