خدمة لاسرائيل الإمارات تتخذ بوصاصو غرفة لتهريب السلاح وبريطانيا تصعد بزيارة وفد رفيع الى عدن لإشعال البحر الأحمر
كشفت تقارير إعلامية دولية عن شبكة تهريب أسلحة واسعة تديرها الإمارات عبر ميناء بوصاصو في إقليم “بونتلاند” الصومالي، الخاضع لنفوذها المباشر منذ عام 2017، في إطار تحركات وصفت بأنها جزء من مؤامرة إقليمية تستهدف اليمن والمنطقة.
وأظهرت وثائق ملاحية أن السفينة “SOCOTRA 1”، المملوكة لشركة “الماركاني” المسجلة في بنما ويقع مقرها التشغيلي في دبي، نفذت رحلات متكررة ومشبوهة بين مينائي دبي وبوصاصو خلال الأشهر الماضية، نقلت خلالها شحنات أسلحة ضمن حاويات تجارية مغلقة، جرى تفريغها وإعادة تحميلها في أوقات محددة تحت حراسة إماراتية مشددة، بعيدًا عن إشراف سلطات الميناء الرسمية.
وتشير بيانات نظام التعريف الآلي للسفن (AIS) إلى أن “سقطرى 1” تعمل ضمن خط إمداد ثابت ومنتظم يربط بين الموانئ الإماراتية وموانئ اليمن والصومال، مرورًا بجزر أرخبيل سقطرى التي تسيطر عليها أبوظبي منذ سنوات، لتغذية الفصائل الموالية لها في اليمن والسودان.
ويرى خبراء أمن بحري أن هذا النمط من العمليات يهدف إلى إعادة تدوير السلاح وتمويل الحروب بالوكالة، في انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن بشأن حظر السلاح ومراقبة الممرات البحرية. وأكدت التقارير أن تسجيل السفن بأسماء دول مثل بنما وليبيريا هو أسلوب متعمد لإخفاء هوية المالك الحقيقي وتفادي أي مساءلة قانونية في حال اكتشاف نشاط مخالف للقانون الدولي.
كما أظهرت التحقيقات أن ميناء بوصاصو بات مركزًا لوجستيًا ضمن شبكة تهريب تمتد من دبي إلى سقطرى والمكلا، حيث تُخزن الشحنات مؤقتًا تحت غطاء تجاري أو إنساني، قبل إعادة توزيعها إلى مناطق النزاع في اليمن والسودان. ودعت صحيفة “براون لاند” السودانية إلى تحقيق دولي مستقل وشفاف لكشف هوية الجهات الممولة ومسار الأسلحة التي تُسهم في تأجيج الصراعات الإقليمية.
في المقابل، دخلت بريطانيا على خط التصعيد البحري في المنطقة عبر زيارة وفد رفيع المستوى إلى مدينة عدن المحتلة ضمّ وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط هاميش فالكونر والسفيرة البريطانية عبدة شريف، في أول زيارة من نوعها منذ سبع سنوات.
وتركزت الزيارة على تأهيل ما يسمى
ارسال الخبر الى: