لاري فينك رئيس أكبر شركة لإدارة الأصول عالميا في خدمة إسرائيل

٩١ مشاهدة
لم يخف الرئيس التنفيذي للصندوق الاستثماري العالمي بلاك روك BlackRock لاري فينك Larry Fink دعمه لإسرائيل في حربها ضد غزة بل إن الشركة التي يتولى أمرها كانت من بين شركات ومصارف سعت إلى جمع أموال لتمويل العدوان صدح فينك بتجديد ولائه لإسرائيل منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 فقد عبر عن غضبه مما حدث في ذلك اليوم واعتبر في مقابلة صحافية أن العالم بحاجة إلى استعادة بوصلته الأخلاقية زاعما أنه لا يوجد تكافؤ بين ما يحدث في الشرق الأوسط وما حدث لإسرائيل في السابع من أكتوبر غير أن الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة أعادت إلى الواجهة الدور الذي تلعبه بلاك روك أكبر شركة لإدارة الأصول بالعالم في دعم الاستيطان والتطهير العرقي منذ سنوات في فلسطين ذلك دور عرضه لانتقادات شديدة حتى قبل الحرب واليوم يوجد صندوق بلاك روك في مرمى انتقادات من قبل حملة مقاطعة إسرائيل بي دي إس في ماليزيا بسبب دعم ذلك الصندوق ورئيسه الأميركي لاري فينك لإسرائيل التي تقترف التطهير العرقي في غزة ويسعى بلاك روك الذي يدير أصولا بأكثر من 10 تريليونات دولار إلى الحصول على حصص في الهولدينغ الذي يتولى أمر المطارات في ماليزيا Malaysia Airports Holdings Berhad يؤكد فرع بي دي إس في ماليزيا الحركة التي أطلقت منذ 2005 نداء عبر العالم من أجل المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض عقوبات على إسرائيل معارضته شراء بلاك روك ذلك الاستثمار وتؤكد الحركة أن الصندوق متواطئ في التطهير العرقي في قطاع غزة بفعل مساهمات الصندوق الاستثماري المهمة في شركات تزويد إسرائيل بالأسلحة مثل لوكهيد مارتن Lockheed Martin ونورتروب غرومان Northrop Grumman وبوينغ Boeing وجينرال ديناميكس General Dynamics بي دي إس ماليزيا تسجل كذلك أن بلاك روك يتوفر على استثمارات مهمة في إسرائيل حيث يمتلك الشركة الإنكليزية الإسرائيلية كريوس كابيتال التي توفر أموالا للشركات الناشئة الإسرائيلية العاملة في التكنولوجيا وتثير الحركة موقف رئيس بلاك روك لاري فينك المدافع الشرس عن إسرائيل فلم يخف فخره بالانخراط في حملة قمع تظاهرات الطلبة في جامعة كولومبيا الذين كانوا ينددون باستثمارات هذه الأخيرة في الشركات المتورطة في التطهير العرقي لاري فينك الداعم لنظام الفصل العنصري ولم يكف لاري فينك الداعم لنظام الفصل العنصري الذي تقوده إسرائيل عن إثارة المخاوف منذ أكتوبر تشرين الأول الماضي فهو يسعى إلى التأكيد على أن انعدام الأمن والخوف ينذر بانكماش الاقتصاد خاصة في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية أحدثت بلاك روك في 1988 من قبل لاري فينك بمعية روبيرت كابيتو Robert Kapito وينحدر فينك من أسرة يهودية كما شريكه كان والده صاحب محل للأحذية ووالدته أستاذة اللغة الإنكليزية بي دي إس ماليزيا تسجل كذلك أن بلاك روك يتوفر على استثمارات مهمة في إسرائيل حصل لاري فينك 72 عاما على ماجستير إدارة الإعمال بجامعة كاليفورنيا في تخصص العقار وإجازة في العلوم السياسية وحصل على وظيفة في بنك فيرست بوسطن First Boston قبل أن يؤسس بلاك روك الصندوق كان خلال الأشهر الأخيرة في قلب نقاش حام في الولايات المتحدة بين الجمهوريين الذين يرفضون الاستثمارات المراعية للأبعاد البيئية والاجتماعية والحوكمة وبين الإيكولوجيين المدافعون عن البيئة الذين يؤاخذون عليها الاستثمار في النفط وفي حوار له في عدد أول من أمس السبت مع يومية لوفيغارو الفرنسية عبر لاري فينك عن عدم إيلاء الصندوق اهتماما كبيرا للالتزامات المناخية للشركات التي يستثمر فيها فهو يعتبر أن واجب الصندوق هو تحقيق المردودية المالية هذا ما ينتظره العملاء حسب لاري فينك فهو يؤكد أنه إذا كان عميل يريد استثمار أمواله في مشاريع نزع الكربون من دون أن يكون حريصا على المردودية المالية فإنه يقوم بذلك ولكنه يؤكد أن جميع مستثمري الصندوق يحرصون أكثر على المردودية يوضح أن صندوقه براغماتي عندما يستثمر في الوقود فهو يركز على المردودية أكثر ذلك من بين الأسباب التي تدفع معلقين إلى التعبير عن استغرابهم عندما يدعو إلى حاجة العالم إلى استعادة بوصلته الأخلاقية

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح