تمهيدا لاختطافات جديدة مليشيات الحوثي تتهم الصحافيين وطلاب الإنجليزية والمبتعثين بـ التجسس ونشر الرذيلة
شرعت مليشيات الحوثي الإرهابية، في التمهيد لحملة اختطافات جديدة امتدادا للحملة التي طالت العشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في صنعاء، حيث وسعت دائرة الذين تتهم بـالتجسس لتشمل الصحفيين والطلاب الذين درسوا في المعاهد والجامعات الأميركية.
وأفادت وكالة سبأ الحوثية، اليوم الإثنين، بأن رئيس المجلس السياسي للحوثيين المدعو مهدي المشاط وجه جهاز الأمن والمخابرات بمنح مهلة لمدة ٣٠ يوما من تاريخه لمن يبادر بالتعاون طوعاً مع جهاز الأمن ممن كان لهم ارتباط أو تعاون مع شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية وإسقاط كافة التبعات القانونية عنهم.
وقالت إنه أكد أنه وبعد انقضاء المدة المحددة سيتحمل كل من تورط في الخيانة كافة التبعات وسيتم اتخاذ أقصى العقوبات بحقهم وفق ما أقره الدستور على كل خائن لبلده ووطنه، مشيرة إلى أنه شدد على أهمية تطهير مؤسسات الدولة من أي اختراقات وأعمال تخريبية ممنهجة.
جاء ذلك بعد يوم من نشر وكالة سبأ النسخة الحوثي، أقوال منسوبة إلى عدد من الموظفين السابقين في سفارة الولايات المتحدة الذين تختطفهم المليشيا الإرهابية منذ ثلاث سنوات، تحت عنوان اعترافات خلية التجسس تكشف أبرز وسائل وأساليب الاستهداف الأمريكي للواقع الثقافي باليمن.
وزعمت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران أن موظفي السفارة الأميركية، متهمون بتكوين شبكات لمصادر المعلومات، من خلال ترتيب لقاءات بين دبلوماسيين ومراسلين لوسائل إعلام دولية وعربية؛ حيث عدَّت المليشيا الانقلابية مثل هذه اللقاءات دليلاً على أنشطتهم الاستخبارية لصالح واشنطن.
كما زعمت أن فئات اجتماعية فاعلة في المجتمع اليمني، مثل الصحافيين والمنظمات النسائية والتكتلات السياسية، حصلوا على منح لدراسة اللغة الإنجليزية، في معهدين يتبعان السفارة الأميركية في صنعاء، وأن ذلك يأتي ضمن عملهم جواسيس، ولتشجيع اختلاط الذكور مع الإناث، ونشر قيم التفسخ الاجتماعي.
وادَّعت المليشيا الحوثية أن الملحقية الثقافية في السفارة الأميركية، سُخِّرت لاستهداف الشباب وتجنيدهم، وأن أهم برامجها التي كانت تنفَّذ بإرسال المستهدفين إلى الولايات المتحدة، ومنها منح الفلبرايت وزمالة هانفري والبحث الأكاديمي، والزائر الدولي، وكذا البرامج التي تنفَّذ من خلال استقدام أميركيين إلى اليمن، مثل الفرق الفنية
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على