لإنهاء الحرب وصرف المرتبات السعودية تدعو الحوثيين لتحكيم العقل وقبول المبادرة الاستراتيجية

جددت المملكة العربية السعودية، التأكيد على حرصها على أمن واستقرار الجمهورية اليمنية، والمنطقة بأسرها، داعية الأطراف اليمنية كافة، للقبول بالحلول السياسية، لإعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن، ودرء التهديدات عن المنطقة.
جاء ذلك في كلمة مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالعزيز الواصل - تابعها المشهد اليمني -، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي ، الأربعاء، بشأن اليمن.
وأكد السفير الواصل على المبادرة السعودية الاستراتيجية لإنهاء الحرب في اليمن، والتوصل إلى حل سياسي شامل، وعلى دعم الجهود الأممية والدولية، للتوصل إلى حل سياسي وفقا لقرار مجلس الأمن، 2216.
كما أكد على مواقف المملكة الثابتة والمتواصلة في دعم مجلس القيادة الرئاسي، اليمني، وتؤدي الجهود الحالية المبذولة في هذا الشأن، إلى حل سياسي شامل.
وقال السفير السعودي الواصل: وما زالت المملكة، تدعو الحوثيين، للاحتكام لصوت العقل، والحكمة، وتقديم مصالح الشعب اليمني الكريم، على ما سواها.
كما دعا السفير السعودي إلى تغليب المصلحة اليمنية الوطنية، فوق كل اعتبار، وإيجاد أرضية مشتركة بين كافة الأطراف، لمعالجة الإشكالات السياسية والاقتصادية القائمة بما يحقق، الرخاء الاقتصادي للشعب اليمني، والكف عن أي عملية عسكرية استفزازية قد تعيق التوصل إلى أي حل سياسي دائم في اليمن.
وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية خصصت نحو 1.2 مليار دولار كوديعة لدعم البنك المركزي اليمني.
ما هي المبادرة السعودية الاستراتيجية، الكفيلة بصرف المرتبات وإنهاء الحرب في اليمن؟
في 22 مارس 2021، أعلنت المملكة العربية السعودية، عن مبادرة لإنهاء الأزمة اليمنية والتوصل لحل سياسي شامل يتضمن:
وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة، وإيداع الضرائب والإيرادات الجمركية لسفن المشتقات النفطية من ميناء الحديدة في الحساب المشترك بالبنك المركزي اليمني بالحديدة وفق اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة، وفتح مطار صنعاء الدولي، وبدء المشاورات بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية برعاية الأمم المتحدة بناء على مرجعيات قرار مجلس الأمن الدولي 2216، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل.
وحينها، أكد وزير
ارسال الخبر الى: