كوريا الشمالية تجري مناورة نووية تحاكي تدمير مواقع ومطارات في كوريا الجنوبية
اعلنت كوريا الشمالية الاربعاء إجراء مناورة نووية تكتيكية تحاكي تدمير مواقع ومطارات رئيسية في كوريا الجنوبية.
واكدت إطلاقها صاروخين باليستيين الأربعاء ووصفت الأمر بـأنه تحذير من نشر واشنطن قاذفات استراتيجية في المنطقة. وبحسب وسائل اعلام رسمية.
وأعلن جيش كوريا الجنوبية، الأربعاء، أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين قصيري المدى على الأقل سقطا في البحر، بعد ساعات من نشر الولايات المتحدة طائرات مقاتلة للمشاركة في تدريبات جوية للحلفاء.
ويأتي الإطلاق قبل يوم من اختتام كوريا الجنوبية والولايات المتحدة 11 يوماً من مناورات عسكرية مشتركة نددت بها بيونغ يانغ.
تعزيز رصد وتتبع صواريخ كوريا الشمالية
من جانبه، قال مسؤولون في القوة الفضائية الأميركية، الأربعاء، إن الجيشين الأميركي والكوري الجنوبي يرغبان في زيادة التكامل بين أنظمة تتبع عمليات إطلاق الصواريخ الكورية الشمالية، الجهد الذي قد يشهد قريباً المزيد من التعاون مع اليابان أيضاً، حسبما أفادت وكالة رويترز.
ويرى الحلفاء أن زيادة التكامل في مجال الفضاء يمثل عنصراً أساسياً لتحسين تتبع التهديدات التي تشكلها كوريا الشمالية والاستجابة بشكل أفضل في حالة نشوب صراع.
واتفق الرئيس الأميركي جو بايدن، مع نظيره الكوري الجنوبي يون سوك يول، ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، في القمة التي جمعتهم في 18 أغسطس الجاري على أن تتبادل الدول الثلاث بيانات الإنذار من الصواريخ الكورية الشمالية بشكل فوري بحلول نهاية العام الجاري.
وقال مسؤولون في القوة الفضائية الأميركية في مؤتمر صحافي عُقد في قاعدة أوسان الجوية، جنوب سول، إن العمل لا يزال جارياً على وضع التفاصيل الدقيقة لهذا التعاون الثلاثي.
وقال الرائد مات تايلور، نائب قائد القوة الفضائية الأميركية في كوريا الجنوبية: ما أعرفه هو أن هناك اتفاقيات ثنائية مستقبلية -وربما اتفاقيات ثلاثية- يجري العمل عليها، خاصة فيما يتعلق بمسألة الانذار من الهجمات الصاروخية.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على