كوريا الشمالية تمسح آثار كيم جونغ أون بعد لقائه بوتين في بكين
بعدما جلس كيم جونغ أون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
الصورة alt="الرئيس الروسي فلاديمير بوتين"/> ولد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 1952، أي بعد 7 سنوات من نهاية الحرب العالمية الثانية، التي فقد فيها شقيقه الأكبر وأصيب فيها والده، عمل 16 عامًا في جهاز الاستخبارات الروسي، ثم رئيسًا للوزراء عام 1999، ورئيسًا مؤقتًا في نفس العام، وفاز في الانتخابات الرئاسية: 2000، 2004، 2012، 2018، 2024 في بكين، مسح فريق موظفين من كوريا الشمالية الأشياء التي لمسها زعيم البلاد بعناية. ويقول محللون إن ما حدث يأتي ضمن مجموعة من الإجراءات الأمنية لمنع التجسس. وحتى مع إظهار كيم وبوتين علامات الصداقة، رصدت لقطات، أمس الأربعاء، التدابير الاستثنائية التي اتخذتها الدولة المعزولة لإخفاء أي أدلة حول صحة كيم.ونشر مراسل الكرملين ألكسندر يوناشيف مقطع فيديو على تطبيق تليغرام ظهر فيه موظفان تابعان لكيم وهما ينظفان بدقة الغرفة في العاصمة الصينية، حيث اجتمع كيم وبوتين لأكثر من ساعتين. ومسح الاثنان ظهر المقعد والمسندين، ونظفا طاولة القهوة المجاورة لمقعد كيم، وأزالا الكأس التي شرب منها زعيم كوريا الشمالية.
WATCH: After Kim Jong-un’s meeting with Putin, his team thoroughly wiped the chair and table he use, reportedly to remove any possible DNA traces.
— Clash Report (@clashreport) September 3, 2025
Source: Kremlin reporter Alexander Yunashev pic.twitter.com/3XVmkP31rz
وقال المراسل بعد انتهاء المناقشات، أزال الموظفان المرافقان لرئيس جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية كل آثار وجود كيم بعناية. وبعد انتهاء المحادثات في القاعة، غادر كيم وبوتين لتناول الشاي، وودّع كل منهما الآخر بحرارة. ومثلما فعل خلال الرحلات الخارجية السابقة، أخذ كيم مرحاضه الخاص على متن قطار مميز بلونه الأخضر أقله إلى بكين لإخفاء الدلائل الصحية، بحسب ما ذكرته صحيفة نيكي نقلاً عن جهازي المخابرات في كوريا الجنوبية واليابان.
/> تقارير دولية التحديثات الحيةعرض عسكري ضخم في بكين بحضور شي وبوتين وكيم.. وترامب يتحدث عن مؤامرة
وقال مايكل مادن، الخبير في شؤون
ارسال الخبر الى: