خطوة من كوريا الجنوبية لتهدئة التوترات مع جارتها الشمالية
أغلقت كوريا الجنوبية، الأربعاء، مكبرات الصوت التي كانت تبث دعاية مناهضة لكوريا الشمالية على طول الحدود بين الكوريتين، في خطوة تعد أول إجراء ملموس تتخذه الحكومة الليبرالية الجديدة لتهدئة التوترات بين الجارتين بسبب الحرب. وكانت كوريا الجنوبية قد استأنفت هذا البث اليومي عبر مكبرات الصوت في يونيو/حزيران من العام الماضي، بعد توقف دام سنوات، في رد انتقامي على إطلاق كوريا الشمالية بالونات محملة بالقمامة باتجاه الجنوب ضمن حملة حرب نفسية.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن هذه الخطوة، التي أمر بها الرئيس لي جاي ميونغ، تأتي في إطار الجهود الرامية إلى استعادة الثقة في العلاقات بين الكوريتين وتعزيز السلام في شبه الجزيرة الكورية. ووصفت كانغ يو جونغ، المتحدثة باسم الرئيس، القرار بأنه خطوة استباقية لتقليل التوترات العسكرية وتخفيف المعاناة عن السكان الكوريين الجنوبيين المقيمين في المناطق الحدودية، والذين تأثروا أيضاً ببث كوريا الشمالية المضاد عبر مكبرات الصوت. ولم يصدر أي تعليق بعد من جانب كوريا الشمالية على هذه الخطوة.
/> أخبار التحديثات الحيةكوريا الشمالية تختبر صواريخ.. وسيول تتواصل مع واشنطن وطوكيو
وتشهد شبه الجزيرة الكورية توتراً متزايداً مع استمرار كوريا الشمالية في استعراض أسلحتها وتوسيع تعاونها العسكري مع روسيا. ولا تزال الكوريتان (الجنوبية والشمالية) في حالة حرب رسمياً منذ أن انتهت الأعمال الحربية بينهما بين عامي 1950 و1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام. ويثير التعاون العسكري بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بانتظام تنديداً من جانب بيونغ يانغ التي تنظر حكومتها إلى التدريبات باعتبارها تحضيراً لغزو، وكثيرا ما تُجري كوريا الشمالية اختبارات صاروخية رداً على ذلك.
وتعهّد لي، في خطابه أمام البرلمان، الأسبوع الماضي، ببدء إدارته باستعادة سبل عيش الشعب وإنعاش الاقتصاد. وفي الشؤون الخارجية، شدد على دبلوماسية براغماتية تسترشد بالمصالح الوطنية ونهج عملي في العلاقات مع الدول المجاورة. وتعهد بإزالة القيود التنظيمية من أجل تعزيز الابتكار والنمو في قطاع الأعمال، وأكد إعادة فتح قنوات الحوار مع كوريا الشمالية مع الحفاظ على تحالف أمني متين مع الولايات المتحدة. وكان قد تعهد
ارسال الخبر الى: