كهرباء عدن الموت للمواطن والسعادة للفساد
33 مشاهدة

لقد مس المواطن الضر وبات على صفيح ساخن، حد منهم فارق الحياة منذ دخول الصيف الاشد حرا، ولاسيما أصحاب الأمراض المزمنة والعجزة والاطفال.. لقد اصبح حالها يشبه المريض الذي لايستجيب جسده للعلاج، اذ ان الكي او البتر الدواء الناجع من اسقامها.
جرعات تخديرية والتي تعد بمثابة مسكنات لالم ووجع المواطن الجنوبي في العاصمة الجنوبية عدن.. اذ ان كثرة الأعذار التي استخدمت في الايام الماضية تمحورت بالاتي:
- قرب نفاد الوقود
-الوقود مغشوش
-خلل فني هنا وهناك
-انقطاع كيبل يربط بين....
تلك هى مبررات المؤسسة العامة لكهرباء عدن، اذ اننا نشاطرها في بعض مما تم ذكرها، والسؤال هنا الذي لم نحصل عليه اجابة اليوم والمتمثل في عودة حليمة الى عادتها القديمة، بمعنى ان التيار الكهربائي عاود بالاحتجاب ولمدة 6-7 ساعات، وبذلك فان المؤسسة لم تنط على المواطن وتخبره بأن انقطاعه نتاج لحدث ما ولو من باب الواجب، ولكن يبدو بأن القيادة في المؤسسة لايهمها الا نفسها والضرب بالمواطن عرض الحائط.
ياسادة ياكرام سبق وان تحدثنا بأن المشكلة الكهربائية في العاصمة عدن لم ولن تتعافى في ظل جهاز اداري غارق في العسل، وبهكذا ان ارادت القيادة إصلاحات جذرية لاذابة الخلل والاعوجاج، عليها اولا اجراء تغييرات واسعة النطاق، بدأ من ناصية الراس حتى اخمص القدم، وفي حال وان استجابت القيادة لمقترح كهذا، اجزم وعلى مسؤوليتنا والذي سنرهن رقابنا في حال عدم وجود تحسن، ولكننا على ثقة بأن التحسن سيطرأ وباسرع وقت ممكن ولمجرد البطش باول رقبة واحالتها الى القضاء، من هنا سيتم توفير قيمة الوقود المستهلك من قبل المحطات التي تعمل عليه والمقدرة بمليون و200الف ريال يوميا، مع ان عدد ساعات العمل اليومي لم تزيد عن اربع الى ست ساعات هذه الايام.
كل يوم
ارسال الخبر الى: