لحل أزمة كهرباء عدن الإمارات تضع اللبنة الأولى لمشاريع الطاقة النظيفة في اليمن
٢٧ مشاهدة
((المرصد))تقرير:ابراهيم صالح مجور
خدمة الكهرباء في اليمن وتحديداً في عدن واقعة في مأزق.. والإمارات تتحرك على هذا الخطتعيش اليمن واقعًا بائسًا في خدمة الكهرباء التي تعتمد محطاتها على وقود الديزل والمازوت، بعد انهيار المنظومة الوطنية التي كانت تعمل بالغاز المسال وتغطي معظم المحافظات اليمنية، نتيجة استهداف مليشيات الحوثي لخطوط نقل الطاقة والحرب الدائرة في البلاد المستمرة منذ 9 أعوام.
محافظة عدن إحدى المحافظات اليمنية التي تعيش أوضاعًا متردية ينقطع عن سكانها التيار الكهربائي لـ19 ساعة في اليوم والليلة، حيث يعيش السكان على وقع أزمة يزداد تعقيدها مع ارتفاع الاحتياج للطاقة في صيف مدينة عدن الساحلية.
بدائل ذاتية
ارتفع الاعتماد على الطاقة الشمسية وأجهزة الترشيد في عدد من المنازل والمدارس والمستشفيات والمساجد كبدائلَ ذاتيةٍ وحلولٍ مؤقتةٍ، في محاولة لتوفير نسب كبيرة من فاتورة الكهرباء، في ظل الوضع الاقتصادي والمعيشي الصعب في اليمن جراء تصعيد مليشيات الحوثي على حقول النفط الخام الذي أدى إلى انقطاع المرتبات، وهو ما جعل من توفيرها صعبة المنال بالنسبة لمعظم سكان المدينة.
الجهود عجزت عن مواجهة الاحتياج
عجزت الجهود الحكومية للسلطات اليمنية عن إيجاد حلولٍ ناجعةٍ للطاقة الكهربائية، حيث لا يزال ما تنتجه محطات الطاقة الحكومية بالإضافة إلى ما يتم شراؤه من الطاقة المستأجرة لا يتجاوز 186.4 ميجاوات، بينما الاحتياج الكلي للمدينة يزيد عن 393.8 ميجاوات – حسب بيانات الشهر الماضي لوزارة الكهرباء والطاقة اليمنية.
تدخل إماراتي
مشروع محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية في عدن هو باكورة المشاريع الاستراتيجية للطاقة النظيفة والمتجددة من المصادر المستدامة في اليمن، بتمويل إماراتي كامل، والتي عملت على إنجازه بقدرة 120 ميجاوات كواحدةٍ من الحلول لتخفيف المعاناة عن المواطنين والحد من أزمة الكهرباء المزمنة.
قبل أكثر من عام تقريبًا، أعلنت الحكومة اليمنية حصولها على منحة إماراتية لمشروع هو الأول من نوعه، وفي مارس من هذا العام افتتح محافظ عدن التوليد التجريبي للمحطة الكهروضوئية الممتدة على مساحة مليون وستمائة ألف متر مربع، بطاقة إنتاج تتراوح بين 20 إلى 30 في المئة من إجمالي
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على