كلوب لن يسير وحيدا جماهير ليفربول ستحضر في وداع مدربها
٣٠ مشاهدة
يودع المدرب الألماني يورغن كلوب 56 عاما الأحد المقبل جماهير ليفربول عندما يقود الفريق في آخر لقاء له مع الريدز في مواجهة وولفرهامبتون خلال الأسبوع الأخير من الدوري الإنكليزي لكرة القدم على ملعب أنفيلد رود الذي عاش فيه سنوات من الإنجازات والتألق منذ وصوله إلى هناك في عام 2015 وبإعلان الحكم نهاية المواجهة فإن صفحة من أهم صفحات تاريخ ليفربول ستغلق وذلك يدخل الفريق في مرحلة جديدة بعد سنوات كان خلالها المدرب الألماني مهندس الصفقات والنجاحات التي أعادت ليفربول إلى المجد بعد سنوات من الانتظار وبدأ الألماني بقيادة الفريق عام 2015 إذ قضى قرابة عقد مع فريقه وفي الواقع فإن أهم مكسب حققه كلوب هو إعادة ليفربول إلى حصد لقب الدوري في عام 2020 إذ كان آخر تتويج بلقب الدوري عام 1990 إذ فشل كل من سبقه في إعادة الفريق إلى السيطرة محليا رغم الحصول على دوري الأبطال عام 2005 وحصد كلوب الكثير من التتويجات مع الفريق أهمها دوري أبطال أوروبا في عام 2019 إذ بلغ النهائي في هذه المسابقة ثلاث مرات وأحدث المدرب الألماني ما يشبه الزلزال في فريقه الإنكليزي يوم 25 يناير كانون الثاني الماضي عندما أعلن أنه سيرحل عنه بنهاية الموسم الحالي ليتمتع بالراحة في الموسم المقبل في خطوة صدمت الجماهير التي قضت سنوات معتمدة على قدرات كلوب من أجل حصد الألقاب لهذا فإن الموقف سيكون صعبا على جماهير ليفربول واللاعبين والمدير الفني نفسه وستكون اللحظات بعد إعلان نهاية اللقاء صعبة إذ ذكر كلوب في مؤتمر صحافي أنه يأمل تهاطل الأمطار حتى لا تشاهد الجماهير دموعه وستردد الجماهير العبارة التي يعرف بها الريدز لن تسير وحيدا كلوب مهندس الصفقات لم يكن كلوب مدربا عاديا في تاريخ الفريق الإنكليزي بعدما جعل ليفربول منافسا قويا على الألقاب ورغم أنه حصد لقبا وحيدا في موسمه الأخير كأس الرابطة بعدما راهن الفريق على أربعة ألقاب في بداية السنة الدوري الإنكليزي والدوري الأوروبي وكأس الاتحاد وكأس الرابطة إلا أنه لا يمكن الإنكار أن الألماني نجح في عقد صفقات غيرت تاريخ النادي بعدما كون هجوما قويا ضم المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني والبرازيلي فيرمينو إضافة إلى المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك الذي يعتبر من أهم المدافعين في تاريخ النادي ومن بين العناصر التي يعتمد عليها المدرب الألماني دائما وتميز المدرب الألماني يورغن كلوب بقوة شخصيته انعكست على أداء الفريق ليحصل على إشادة كبيرة من منافسيه وخصوصا المدير الفني الإسباني بيب غوارديولا الذي كان كلوب منافسه الأقوى في السنوات الماضية ولهذا فقد كان يستغل كل فرصة من أجل شكره والإشادة بدوره في رفع مستوى التنافس بالدوري الإنكليزي