نص كلمة قائد الثورة بمناسبة عيد جمعة رجب 1447هـ

الثورة نت /..
نص كلمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بمناسبة عيد جمعة رجب، 06 رجب 1447هـ / 26 ديسمبر 2025م.
أَعُـوْذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأَشهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ المُبِين، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ خَاتَمُ النَّبِيِّين.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، وَبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَارضَ اللَّهُمَّ بِرِضَاكَ عَنْ أَصْحَابِهِ الْأَخْيَارِ المُنتَجَبِين، وَعَنْ سَائِرِ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَالمُجَاهِدِين.
أَيُّهَـــــا الإِخْـــــــوَةُ وَالأَخَـــــــوَات:
السَّــــــلَامُ عَلَيْكُـــمْ وَرَحْمَـــــةُ اللَّهِ وَبَـرَكَاتُـــــهُ؛؛؛
في هذا اليوم المبارك، وفي هذه المناسبة المباركة: الجمعة الأولى من شهر رجب، التي هي من أعظم المناسبات التاريخية الدينية المباركة لشعبنا اليمني العزيز، أتوجَّه بأطيب التهاني والتبريك لكل أبناء شعبنا اليمني المسلم العزيز.
هذه المناسبة التي هي ذكرى عظيمة، لمحطةٍ تاريخيةٍ مهمةٍ لشعبنا العزيز، من المحطات الكبرى لدخوله في الإسلام، وشعبنا العزيز يحتفل بهذه المناسبة من باب الشكر لله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى”، والتقدير لنعمته العظيمة بالهداية للإسلام؛ لأنها هي أعظم النعم على الإطلاق، نعمة الهداية للإسلام والإيمان هي أعظم النعم التي أنعم الله بها على الإنسان.
ومن التقدير لهذه النعمة: الذكر لها، والشعور بقيمتها، وعظمتها، وأهميتها، وكذلك الاستلهام من هذه الذكرى لِمَا يرسِّخ من الانتماء الإيماني، ويرسِّخ الهوية الإيمانية لشعبنا العزيز، في مرحلة تواجه أُمَّتنا فيها بكلها تحديات واستهداف غير مسبوق، في هويتها الإيمانية، وانتمائها للإسلام، فهي محطةٌ ملهمة، محطة هداية، وذكرى عظيمة، نتوجَّه فيها بالشكر لله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى”، والتقدير لهذه النعمة، والاعتراف بها، وأيضاً هي محطة مهمة جدًّا تساعدنا على العناية بالتصدي لكل المحاولات التي تستهدفنا كشعبٍ يمنيٍ مسلمٍ، في هويتنا الإيمانية، وانتمائنا الإسلامي، الذي يعتبر من أهمِّ ميادين الصراع مع عداء الإسلام والمسلمين، هذا المجال، وهذا الميدان: المواجهة على المستوى الفكري والثقافي، والاستهداف على مستوى الهوية والانتماء؛ ولهذا يعتبر الاحتفاء بهذه النعمة، والتقدير لها، والشكر لله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى”، وكذلك الاستفادة منها-
ارسال الخبر الى: