كربلاء مأساة وثورة ومنهج حي لا يندثر

٣٢ مشاهدة
رشا القفيلي :
أهم ما أحيته الثورة الحسينية هو انبعاث الروح الجهاديّةدينا الرميمة :
الإمام الحسين تحمَّل مسؤولية الحفاظ على المبادئ والقيم المحمدية التي أرست مبادئ العدالةآية ابوطالب :
غُيِّبت ثورة الحسين تعمدا.. لكن الشهيد القائد السيد حسين والسيد القائد عبدالملك الحوثي أعاداها إلى الواجهة بروح جهادية متجددة

الاسرة/ خاص
من واقع مؤلم عاشته الأمة المحمدية بعد رحيل نبيها الكريم إلى الرفيق الأعلى نتيجة مخالفة حديث الولاية الذي جاء كوضوح الشمس بولاية الإمام علي -عليه السلام- من بعده، فانحرفت عنه ما جعل أمرها بيد الطلقاء من بني أمية ممن دخلوا الإسلام رهبة لا رغبة وفي قلوبهم جبال من الحقد على النبي وآل بيته، فتسلطوا على رقاب الناس وحرَّفوا الدين الإسلامي بما يتماشى مع نزعتهم الانتقامية من الإسلام، الذي اغتال أجدادهم وذهب بهيبتهم، فعاد الظلم كما كان قبل الإسلام واصبح أمر الخلافة متوارثا، وعن الإسلام ارتد الكثير وعاش البقية تحت سطوة الذل دون أن يجرؤ أحد على المعارضة، حتى وصلت خلافة الأمة إلى يزيد بن معاوية المعروف بالفسق والمجون والحقد على الإسلام، الأمر الذي لم يقبل به الإمام الحسين -سلام الله عليه- ورفض مبايعته وخرج ثائرا على الظلم الذي حل بأمة جده المصطفى، بيد أن الأمة خذلته خشية من عقاب الأمويين وانضم الكثير منهم لصف جيش يزيد وانهالت سيوفهم تقاتل الحق ليقدموا رأسه الشريف ورؤوس أهله وأصحابه قرابين ليزيد وهم بذلك إنما أسسوا لدولة قائمة على الظلم، كانوا هم أول ضحاياها ولازالت قائمة حتى اليوم وبسبب خذلانهم لثورة الإمام الحسين توالت الكربلائيات حتى يومنا هذا، يقابلها منتهجو فكر الإمام الحسين الذي حاول الأمويون وأده مع جسده الشريف، لكنهم فشلوا وبقي ذكر الحسين مخلدا في ذاكرة العالم حتى من غير المسلمين وأصبحت ثورته منهجا ومنارا لكل المظلومين ضد الظلم والظالمين ولنا في اليمن وما شهدته من عدوان خير مثال.
في هذا الاستطلاع الذي أجريناه في المركز الإعلامي بالهيئة النسائية مكتب الأمانة لـ(الأسرة) نسلط الضوء على ذكرى عاشوراء والثورة الحسينية وعن

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع صحيفة الثورة صنعاء لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح