تعز تعيد كتابة التاريخ طلابها يرفضون الصمت حتى يسترد الأمن والكرامة

أعلن القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني في محافظة تعز، اليوم، عن تصميمه على مواصلة المرابطة في مخيمات الاعتصام المنتشرة في مختلف أحياء المدينة، مؤكّدًا أن أعضاءه لن يبرحوا أماكنهم حتى تتحقق المطالب الوطنية العادلة التي يرفعون شعارها منذ اليوم الأول لانطلاق تحركهم الاحتجاجي.
2a05:d012:12a:b100:1ed9:c56e:8112:ff58
وجاء في بيان صادر عن القطاع الطلابي أن استمرار الاعتصام يأتي في سياق التزام تاريخي ووطني، يُجسّد إرادة شباب تعز الصامدة، ورفضهم لأي تفريط في أمن المحافظة أو تهميش لدورها المحوري في صنع القرار الوطني. وشدّد البيان على أن من أبرز أهداف الاعتصام الإسراع في إلقاء القبض على جميع المطلوبين أمنيًّا، ومحاسبتهم وفق القانون، باعتبار ذلك شرطًا أساسيًّا لاستتباب الأمن والاستقرار، ولإعادة الثقة في مؤسسات الدولة.
كما دعا القطاع الطلابي إلى استعادة الدور الريادي لتعز كحاضنة للنضال الوطني والديمقراطي، مشيرًا إلى أن المدينة لم تكن يومًا سوى قلعة للحرية والكرامة، وأن تاريخها النضالي العريق، الذي خطّه الآباء والأجداد بدمائهم، يحتم على الأجيال الحالية أن تواصل المسيرة دون كلل أو تراجع.
وأضاف البيان أن المرابطة في مخيمات الاعتصام ليست مجرد تجمّع احتجاجي، بل هي موقف مبدئي يعبّر عن التزام أخلاقي ووطني تجاه قضية شعب بأكمله، مؤكدًا أن الطلاب سيبقون صامدين في وجه كل محاولات الترهيب أو التهميش، وسيواصلون نضالهم السلمي حتى تُستجاب مطالبهم العادلة.
يُذكر أن مخيمات الاعتصام في تعز تشهد تدفقًا مستمرًّا للطلاب والمواطنين من مختلف الأطياف السياسية والاجتماعية، في تظاهرة واسعة تعبّر عن رفض السكان لأي تسويف في معالجة القضايا الأمنية والسياسية العالقة، وتأكيدهم على أن تعز ستظل رمزًا للنضال وصوتًا للحق، لا يُسكت ولا يُهادن.
ارسال الخبر الى: