كانوا محاصرين في الحوبان

رغم أن الحصار كان للمدينة اقتصادياً وصحياً وحرمان من التنقل ، لكن اثبت هذا الحدث أن الحصار الأكبر كان الحصار النفسي الذي يعانية ابناء تعز الساكنين بالحوبان وأماكن سيطرة الحوثي ، كانوا يعانوا الكبت والارهاب اصافة للتجويع والحرمان ، عبر عن ذلك اندفاعم الشديد بهذه الاعداد المهولة التي اتجهت نحو المدينة مع اللحظات الاولى لفتحت الطريق التي انتظروها تسع سنوات وهي شاهد على اجرام هذه المليشيات السلالية وانعدام الانسانية في قياداتها ،

أهلا وسهلا بإخواننا وأحبابنا في مدينتهم تعز مدينة كل اليمنيين.

هذه الاعداد المهولة ستشكل ضغط شديد على المدينة في كل المجالات ، فعلى قيادة المحافظة وأجهزتها الخدمية والامنية والعسكرية ان يكونوا عند مستوى المسئولية خدمة للقادمين ولكل اهل المدينة يتعاملوا معهم بروح إنسانية عالية ويراقبوا كل من يريد المساس بأمن المدينة او الإضرار بالناس ، وقد اثبت ابطال تعز في كل المواقع انهم رجال لا تلين لهم قناة ولا تضعف لهم ارادة صمدوا صمود جبل صبر وسيبقوا صامدين مادام الليل والنهار .

نثق أن قيادة تعز واجهزتها المختلفة سيبقوا في حالة طواريء ويقضة مستمرة حتى تنزاح الغمة ويحكم الله بيننا وبين هذه المليشيات المجرمة التي اعتدت على كل ابناء اليمن وأفسدت حياتهم.

تعز سِرُ الله في اليمن.

وهذه ايام كبير وتهليل ، الله اكبر الله اكبر ولله الحمد.