كارثة مطار صنعاء استهتار دولي مشين وتبلد محلي وإقليمي فاضح

116 مشاهدة
اخبار اليمن الان الحدث اليوم عاجل

واجه الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين حرباً واسعة مع إيران استمرت قريباً من 10 سنوات سُمّيت بحرب الخليج الأولى.

وفي عام 1990 إثر تورطه باجتياح دولة الكويت، نشأ لمواجهته حلف إقليمي ودولي واسع لغرض تحرير الكويت، وقد كانت الكويت وحلفاء تحريرها قبل هذا الاجتياح كلهم حلفاء أو داعمين للعراق في حربه مع المعسكر الخميني التي كانت بالفعل حرباً وجودية تستهدف العراق والمنطقة.

فور نشوب الحرب الجوية - حرب الخليج الثانية - قرر صدام حسين تهريب حوالي 140 طائرة عسكرية وأكثر من 10 طائرات مدنية تابعة للخطوط الجوية العراقية ونقلها طياروها إلى مطارات وقواعد عسكرية إيرانية مجاورة رغم العداء الوجودي بين صدام ونظام إيران، لكنه فعل ذلك لاعتقاده أنه سيسهم في حمايتها من الخطر والاستهداف.

الكويت هي أيضاً قبل ذلك كانت قد تمكنت فور الغزو العراقي من تهريب ما قدرت عليه من طيرانها إلى البحرين والسعودية وآلت لاحقاً إلى الدولة.

الدولتان ذاتهما، الكويت فور الاجتياح، والعراق فور نشوب حرب التحالف الدولي - كلٌّ على حدة - وجهتا طائرات خطوطهما التي لا تزال خارج البلاد بالبقاء في مواقعها حتى تنتهي الحرب ويزول الخطر.

لبنان أيضاً في حربها الأهلية نقلت حوالي 10 طائرات مدنية نحو قبرص وباريس وبقيت هناك حتى انتهاء الحرب.

كل السلطات المحترمة - وحتى العصابات التي تعتقد أنها ستظل حاكمة ولها مستقبل - تفعل ذلك وتتخذ هذه الخطوات اللازمة والمسؤولة لحماية أرواح مواطنيها وممتلكات ومقدرات شعوبها.

فعلتها أيضاً بولندا عام 1939م وفرنسا 1940 وليبيا في 2011 وأفغانستان في 2021م.

إلا العصابة الهاشمية القذرة التي تحكم صنعاء، لعشر سنوات تقامر بكل مصلحة وطنية وتعرضها لكل أنواع الخراب والضياع، تقصف ما ليس بيدها وتدمر وتقتل وتحرق كلما عجزت عن الوصول إليه، وتجتهد بكل قبح ورعونة في تعريض ما تحت سطوتها لكل الأخطار والتهديدات، إما باستغلالها في غير أغراضها ونهب مقدراتها ومخصصات صيانتها، أو بتعريضها لخطر عسكري مباشر واستخدامها دروعاً بشرية.

قبل عام وعلى نهاية موسم الحج اختطفت بطريقة احتيال سوقية أربعاً من

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع المشهد اليمني لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح