كارثة طبيعية على أبواب اليمن عاصفة مدارية مدمرة تتجه بسرعة صوب 8 محافظات يمنية وتنذر بأسوأ السيناريوهات

210 كيلومتر فقط تفصل ملايين اليمنيين عن عاصفة مدارية قد تغير خريطة المنطقة خلال ساعات. بينما تقرأ هذه الكلمات، عاصفة بقوة آلاف القنابل تتجه بسرعة البرق نحو السواحل اليمنية. التحذير صدر منذ دقائق، والوقت ينفد بسرعة مرعبة.
العاصفة المدارية شاكتَي تقترب بسرعة مخيفة من المياه اليمنية، حاملة معها دمارًا محتملاً لا يمكن تصوره. يبعد الآن 210 كم فقط عن المناطق الساحلية، مع توقع وصولها خلال ساعات قليلة، مهددة المحافظات الشرقية بأكملها. المركز الوطني للأرصاد يحذر: هذه ليست عاصفة عادية، استعدوا للأسوأ. الذعر يسود المناطق الساحلية، والعائلات تهرع لتأمين منازلها ومؤنها. في الوقت نفسه، يرى الناس سحب سوداء عملاقة تغطي الأفق، وأمواج بيضاء عاتية تضرب السواحل، بينما برق يشق السماء.
اليمن في مرمى العواصف المدارية سنويًا، لكن هذه المرة الأمر مختلف تمامًا. العوامل المؤثرة تتضمن ارتفاع درجة حرارة المياه والتغيرات المناخية والموقع الجغرافي الحساس. كإعصار جونو المدمر، لكن العلماء يتوقعون قوة أكبر هذه المرة. خبراء الأرصاد يتحدثون عن سيناريوهات مرعبة قد تحدث خلال ساعات. هل تتذكر إعصار جونو الذي دمّر آلاف المنازل؟ هذا يبدو أكبر، أقوى.
الحياة ستتوقف تمامًا، المدارس ستُغلق، والطرق ستصبح أنهارًا. النتائج المتوقعة تشمل فيضانات كارثية وانقطاع الكهرباء لأيام ونقص في الإمدادات الأساسية. تحذيرات عاجلة للبقاء في الأماكن الآمنة. هناك فرصة لاختبار التضامن المجتمعي، بين الخوف والاستعداد، المواطنون يتأرجحون بين الذعر والأمل، جاهزون لمواجهة الموقف.
عاصفة قوية و210 كم فقط وساعات قليلة، استعداد عاجل مطلوب. الساعات القادمة ستحدد مصير ملايين اليمنيين. ابقوا في أماكن آمنة، تابعوا التحديثات، ساعدوا الجيران. هل سيصمد اليمن أمام غضب الطبيعة؟ الإجابة خلال ساعات قليلة.
ارسال الخبر الى: