كاتس يتوعد سكان مدينة غزة فرصة أخيرة للمغادرة
أعلن وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس
الصورة alt="سياسة/يسرائيل كاتس/(سيباستيان شاينر/فرانس برس)" title="سياسة/يسرائيل كاتس/(سيباستيان شاينر/فرانس برس)"/>وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس
يسرائيل كاتس، سياسي إسرائيلي، عضو الكنيست عن حزب الليكود، عضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية. شغل مناصب وزير الزراعة والتنمية الريفية، ووزير المواصلات، ووزير الاستخبارات، ووزير الطاقة، ووزير المالية، ووزير الخارجية عام 2019. في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، تم تعيينه وزيراً للدفاع في حكومة نتنياهو. ، ظهر اليوم الأربعاء، أن جيش الاحتلال يُكمل في هذه الساعات السيطرة على محور نتساريم حتى شاطئ غزة، ويقسم غزة إلى شمال وجنوب. وبذلك يتم تشديد الحصار حول مدينة غزة، وكل من يغادرها جنوباً سيضطر إلى المرور عبر نقاط التفتيش التابعة للجيش الإسرائيلي.وهدد كاتس سكان المدينة، بشكل صريح، متوعداً بسفك دمائهم في حال عدم مغادرتهم، إذ قال في بيان: هذه فرصة أخيرة لسكان غزة الذين يرغبون في ذلك للانتقال جنوباً وترك عناصر حماس معزولين داخل مدينة غزة نفسها، في مواجهة عمليات الجيش الإسرائيلي التي تستمر بكامل قوتها. من سيبقون في غزة، سيكونون من الإرهابيين ومؤيدي الإرهاب. وبحسب كاتس، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لكل الاحتمالات، وهو مصمم على مواصلة عملياته، حتى استعادة جميع المختطفين (المحتجزين الإسرائيليين في غزة) ونزع سلاح حماس، في الطريق نحو إنهاء الحرب.
وفي ردّ لها، قالت حركة حماس في بيان، إن تصريحات وزير الحرب الإرهابي كاتس، التي أعلن فيها أن أي شخص يبقى داخل مدينة غزة سيُصنَّف إما مقاتلاً أو مؤيداً للإرهاب، تمثل تجسيداً صارخاً للغطرسة، والاستخفاف بالمجتمع الدولي، وبمبادئ القانون الدولي والإنساني، وتمهيداً لتصعيد جرائم الحرب التي يرتكبها جيشه بحق مئات الآلاف من سكان المدينة الأبرياء، من نساء وأطفال وشيوخ. وأضافت: ما يرتكبه قادة الاحتلال الفاشي، مجرمو الحرب، بحق شعبنا في قطاع غزة، ولا سيما في مدينة غزة، يشكّل جريمة تطهير عرقي وتهجير قسري ممنهج، تُنفّذ بوحشية وعلى مرأى ومسمع العالم بأسره.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن صباح اليوم، اعتزامه إغلاق شارع الرشيد أمام الفلسطينيين، مع السماح فقط
ارسال الخبر الى: