قيادي عسكري في حزب الله يستعرض بعض قدرات المقاومة وأسلحتها الجديدة

٣٢ مشاهدة
كشف قيادي عسكري من حزب الله في وحدة سلاح المدفعية الحاج محمد علي عن سلاح جديد أدخله الحزب في مواجهته العسكرية مع الاحتلال الإسرائيلي وهو صاروخ جديد أدخل الخدمة خلال معركة إسناد طوفان الأقصى وهو من عائلة البركان الثقيل ويحمل اسم صاروخ جهاد وهو من تصميم مهندسي المقاومة فنيا وبكامل تفاصيله وقد دخل هذا السلاح خلال المعركة الحالية واستهدف العديد من مواقع العدو وأضاف في لقاء تلفزيوني مع قناة المنار اللبنانية أن على العدو أن ينتظر مفاجآت كبرى على مستوى المعركة البرية باستخدام أسلحة كشفت عنها المقاومة وعبر أسلحة لم تكشف حتى الآن كما ونوعا ويواصل حزب الله الكشف عن ترسانته العسكرية والإعلان عن أسلحة جديدة يدخلها المعركة ربطا بالتصعيد الحاصل على الجبهة متكتما في الوقت نفسه على العديد من أسرار منظومته كأسلوب يعتمده في مفاجأة العدو ميدانيا وكشف القيادي عن وجود ثلاثة أنواع من صاروخ بركان الذي صممه مهندسو المقاومة الإسلامية في لبنان وهي خفيفة ومتوسطة وثقيلة لافتا إلى أن الهدف الرئيسي لسلاح البركان هو معركة الجليل لتدمير مواقع العدو الأمامية تماما حتى لا يبقى مواقع يستقر فيها العدو إن كانت مواقع أمامية أو مقرات قيادية كما أنه مخصص للقتال ضمن البيئة العمرانية وكثف حزب الله من عملياته العسكرية عقب اغتيال جيش الاحتلال القيادي محمد نعمة ناصر مع مرافقه في منطقة الحوش في الجنوب اللبناني أول أمس الأربعاء حيث استهدف أكثر من عشر قواعد إسرائيلية عبر ضربات استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة المتطورة النوعية منها المسيرات الانقضاضية وصواريخ البركان الثقيلة وتحدث الحاج محمد علي عن صواريخ فلق 1 114 كلغ وفلق 2 250 كلغ التدميرية النظامية التي دخلت المعركة تبعا لمستوى الردود التي فرضتها قيادة المقاومة وتصل إلى أهداف حتى عمق 11 كم منوها بأن هذه الصواريخ ضربت قاعدة إدارة العمليات الجوية في جبل ميرون جبل الجرمق مشيرا إلى أن كل صاروخ من هذه الصواريخ يمثل غارة جوية وإطلاق راجمة فلق يوازي حزاما ناريا في سلاح الجو وهذه الراجمة هي من تصنيع مهندسي المقاومة الإسلامية كما تحدث القيادي عن سلاح الكاتيوشا كاشفا عن انطلاق الرماية به في البدايات من دون وسائط عبر عوارض خشبية ثم ارتقى تدريجيا عبر قواذف إفرادية وثنائية وصولا إلى السفينة وهي عبارة عن منصة صاروخية مصبوبة بالإسمنت ومتعددة الفوهات بين 7 و10 و15 سبطانة وصولا إلى المرحلة الحالية حيث أصبحت المقاومة تصنع منصات ثابتة متعددة الفوهات لحدود المائة فوهة وأيضا منصات مدولبة سواء بواسطة جيب أو بيك آب عسكريين مضيفا أن الكاتيوشا من عياري 122 ملم و107 ملم مع أنها تستخدم نظاميا على راجمة من 40 فوهة وإنتاج المقاومة يضاهي تصنيع الجيشين الروسي والكوري الشمالي وأضاف أن الكاتيوشا استخدمت في المعارك وفق ثلاث طرق الأولى ضرب مباشر لأهداف ومواقع وثكنات في العمق والثانية عبر الاستخدام المركب مع صنوف ثانية من السلاح أي مع المسيرات والصواريخ الموجهة والثالثة عبر ضرب المستوطنات مقابل أي اعتداء على البلدات والقرى في لبنان كما استخدم هذا السلاح بضرب القبة الحديدية ولفت كذلك إلى اعتماد تكتيك الرمي على بطارية القبة الحديدية ذاتها لإفراغها من صواريخها وبعد الإفراغ تكمل صواريخ الكاتيوشا الأخيرة إلى هذه البطاريات كما حصل في كفربلوم شمالي فلسطين المحتلة وقاعدتي كيلع ويوآف في الجولان السوري المحتل ووفق سياسة الإغراق تكشف الكاتيوشا الأماكن المستحدثة للقبة الحديدية بالتعاون مع سلاح الطيران المسير وقد كان ضرب القبة وإفشال عملها سببا أساسيا بتهجير أغلب المستوطنين في الشمال الذين كانوا يعتبرونها الملاذ الآمن النهائي

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح